في مؤتة ، فقد طعنوا في قيادة أسامة ، كما طعنوا في أمارة أبيه زيد من قبل ..
وقد بلغ من إصرارهم على عصيان امر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أنهم لم يكترثوا حتى باللعن الذي سجله رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على من يتخلف عن جيش أسامة ..
وهذا اللعن يشير أيضا : إلى مدى أهمية وخطورة هذا الأمر بالنسبة إليه «صلىاللهعليهوآله» ، وبالنسبة لأمة الإسلام بصورة عامة ..