ومما ورد عن أصحاب معاذ في الشام :
٢٥ ـ عن علقمة ، قال : قلت لابن مسعود : إن أصحاب معاذ قدموا من الشام فكبّروا على ميت لهم خمسا ، فقال ابن مسعود : ليس على الميت من التكبير وقت ، كبر ما كبر الإمام ، فإذا انصرف الإمام فانصرف (١).
ومما ورد عن أهل الشام :
٢٦ ـ أن علقمة قدم من الشام ، فقال لابن مسعود : إن إخوتك بالشام يكبّرون على جنائزهم خمسا ، فلو وقّتم وقتا نتابعكم عليه ، فأطرق عبد الله ، ثم قال : انظروا جنائزكم فكبروا عليها ما كبر أئمتكم ، لا وقت ولا عدد (٢).
وعن العباس بن عبد المطلب :
أنه كبر على النبي «صلىاللهعليهوآله» حينما صلى عليه خمسا (٣).
وما روي عن أبي يوسف :
٢٧ ـ قيل : إن أبا يوسف كان يكبر خمسا (٤).
__________________
(١) السنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٣٧ وزاد المعاد ج ١ ص ١٤٢ وراجع : الإعتبار للحازمي ص ١٢٢ والغدير ج ٦ ص ٢٤٧.
(٢) المصنف للصنعاني ج ٣ ص ٤٨١ و ٤٨٢ وقال المعلق على نفس الصفحة : إن ابن أبي شيبة أخرجه بسند آخر في مصنفه ج ٤ ص ١١٥ والمحلى ج ٥ ص ١٢٦.
(٣) راجع : كنز العمال ج ٧ ص ١٨٤ وفلك النجاة ص ٣٥٨ وجامع الأحاديث والمراسيل ج ١٨ ص ٢٥٣.
(٤) فتح الباري ج ٣ ص ١٦٣ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٩٩ كلاهما عن المبسوط للسرخسي.