بالخمسة : مسلما : والترمذي ، وأبا داود ، والنسائي ، وابن ماجة.
وعلى حسب نص آخر ، عن عبد العزيز بن حكيم ، قال : صلّيت خلف زيد بن أرقم على جنازة ، فكبّر خمس تكبيرات ، قال : وحدثني رجل سمعه يقول : هذه صلاة رسول الله (١).
وعن جابر بن عبد الله بن عبد العزيز الحضرمي ، قال : صلّيت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبّر خمسا ، فسئل عن ذلك ، فقال : سنّة نبيّكم (٢).
وعلى حسب رواية أيوب بن سعيد ، الذي صلّى خلفه : فكبّر خمسا ، ثم قال : صلّيت خلف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على جنازة فكبر خمسا ، فلن ندعها لأحد ..
وعلى حد تعبير المرقع ، الذي صلّى خلفه أيضا : فإني لا أدعها لأحد بعده ..
__________________
(١) ترجمة الإمام علي «عليهالسلام» من تاريخ دمشق (بتعليق المحمودي) ج ٣ هامش ص ٣٠٨ عن المحاملي في أماليه (مخطوط) ج ٣ الورق ٢٨ والطرائف ص ١٧٥ ومسند زيد بن أرقم في كتاب الجمع بين الصحيحين ، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٤٧٠ ، والضعفاء للعقيلي ج ٣ ص ١٤ وميزان الإعتدال ج ٢ ص ٦٢٧ ولسان الميزان ج ٤ ص ٢٩ وعن مسند أحمد ج ٤ ص ٣٧٢ عن عبد العزيز بن حكيم. ووضوء النبي ج ٢ ص ١٨٢ والغدير ج ٦ ص ٢٤٥ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٧٠ وشرح معاني الآثار ج ١ ص ٤٩٤ والمعجم الأوسط ج ٢ ص ٢٢٨ عن عبد الأعلى. والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ١٨٧ وتاريخ الحديث ومنسوخة ص ٢٦٣ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٦٠ والتاريخ الكبير للبخاري ج ١ ص ٤٢٤ عن أيوب بن النعمان.
(٢) جواهر الأخبار والآثار (بهامش البحر الزخار) ج ٣ ص ١١٨.