الصفحه ١٩٠ : ،
فقال لهم : يا معشر قريش ، إنه والله قد نزل بكم أمر ما أتيتم له بحيلة بعد ، قد
كان محمد فيكم غلاما حدثا
الصفحه ٢٣١ : نفسه شيئا ، ثم قال : عد يا محمد. فعاد
فصرعه. فقال : يا محمد ، إن ذا للعجب أتصرعني!! قال رسول الله
الصفحه ٢١٨ : كبير فى نفسى.
فمشى إلى الوليد
بن المغيرة فقال له : يا أبا عبد شمس ، وفت ذمتك وقد رددت إليك جوارك
الصفحه ١١٣ :
ويروى أن نفرا من
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالوا له : يا رسول الله : أخبرنا عن نفسك. قال
الصفحه ٢٤٨ :
وقد خرج البخاري
ومسلم من حديث عائشة رضى الله عنها ، أنها قالت للنبى صلىاللهعليهوسلم : هل أتى
الصفحه ٣٠٥ :
الأوس والخزرج
بعضهم بعضا ، ثم انصرفوا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سامعين مطيعين ، وقد أطفأ
الصفحه ٥٠٠ :
ومظاهرة قريش بنى
بكر عليهم ثم انصرفوا راجعين إلى مكة.
وقد قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم للناس
الصفحه ١٧٧ : نفر من قريش ، وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر الموسم ، فقال لهم :
يا معشر قريش ، إنه قد حضر هذا الموسم ، وإن
الصفحه ٢٤٥ : » (١).
وفيه أيضا من حديث
أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكر عنده عمه أبو طالب ، فقال : «لعله
الصفحه ١١٤ : وإلى خاتم النبوة ، صاح : يا معشر
العرب فاجتمع إليه أهل الموسم ، فقال : اقتلوا هذا الصبى. وانسلت به
الصفحه ١١٠ : امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله
__________________
(١) هى حليمة بنت أبى
ذؤيب ، وأبو ذؤيب هو عبد
الصفحه ٥١١ : ؟» قال : نعم فضالة يا رسول الله قال : «ما ذا
كنت تحدث نفسك؟» فقال : لا شيء ، كنت أذكر الله. فضحك النبيّ
الصفحه ٤٦٧ : فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال : يا رسول الله ، إنى
أخاف قريشا على نفسى ، وليس بمكة من بنى عدى بن
الصفحه ٣١٠ : ، خرج إلى مكة ببضعة عشر رجلا مفارقا للإسلام ولرسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله
الصفحه ٥٥ : ، ويقال : الشداح أيضا.
فولى قصى البيت
وأمر مكة ، وجمع قومه من منازلهم إلى مكة ، وتملك على قومه وأهل مكة