الصفحه ٢٩ :
فلما تجلى الروع
أسرى بعبده
إلى حرم أمن
لأبنائه اجتبى
وقد كان رد الله
عنهم
الصفحه ٢٤٣ : وهى تبكى ، ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول لها : «لا تبكى يا بنية ، فإن الله مانع أباك. ويقول بين
الصفحه ١٨٥ : وسلم وتحدث معهم ، وكان أعز فتى فى قريش وأشده شكيمة.
فلما مر بالمولاة
، وقد رجع رسول الله
الصفحه ٦٠٤ : وعن أهلك» ، قال : يا رسول الله ، أهي على أهل كل بيت وجدوها؟
قال : «نعم» (١).
فأقاموا أياما ،
ثم
الصفحه ٦٥ : يزعمون أنك تشتم
آلهتهم وتقول وأكثروا عليه من القول وتكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فقال : «يا عم إنى
الصفحه ٢٠٦ : وهو فزع فقال : يا رسول الله ، هذا
عمر بن الخطاب متوشحا السيف. فقال حمزة بن عبد المطلب : فأذن له ، فإن
الصفحه ٦١٢ : كان بعد الغد مر بى وقد يئست ، فأشار إلى رجل من خلفه
أن قومى فكلميه ؛ فقمت إليه ، فقلت : يا رسول الله
الصفحه ١٥١ : : «كاتب يا سلمان». فكاتبت صاحبى على ثلاثمائة نخلة أحييها
له بالفقير (٢) وأربعين أوقية.
فقال رسول الله
الصفحه ٥٥٦ : : يا رسول الله ، أولئك رهط من أسلم حلفاء فينا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما منع أحد أولئك
الصفحه ٣٨٢ : ، فقال
حذيفة : أبى! قالوا : والله إن عرفناه. وصدقوا. قال حذيفة : يغفر الله لكم وهو
أرحم الراحمين. فأراد
الصفحه ٥٩٠ : من بنى تميم.
فلما دخلوا المسجد
نادوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من وراء حجراته : أن أخرج إلينا يا
الصفحه ٥٩٩ : ، وقد قيل لنا يا رسول الله : لا إسلام لمن لا هجرة
له ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حيثما كنتم
الصفحه ٤٥٥ :
وصرخ جهجاه : يا
معشر المهاجرين. فغضب عبد الله بن أبى بن سلول فقال : أقد فعلوها؟ قد نافرونا
الصفحه ٥٥٢ : السماء وهو لا
يدرى أين ناقته ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعمارة عنده : «إن
رجلا قال : هذا محمد
الصفحه ٦١٩ :
ديارهم» ، فقلت :
يا رسول الله ، ارفع يديك ، فإنه أكثر وأطيب ، فتبسم رسو الله صلىاللهعليهوسلم