الصفحه ١٠٤ : الزبير أن
عبد المطلب لما أنبط الماء فى زمزم حفرها فى القرار ثم بحرها حتى لا تنزف ، ثم بنى
عليها حوضا فطفق
الصفحه ١٠٥ : يزعمون (١) والله أعلم ، قد نذر حين لقى من قريش ما لقى عند حفر زمزم
: لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى
الصفحه ١٠٧ :
فنحرت ، ثم تركت
لا يصد عنها إنسان ولا يمنع.
ثم انصرف عبد
المطلب آخذا بيد عبد الله ، فمر به فيما
الصفحه ١٢٧ :
ثم أرسلت إليه
فقالت : إنه دعانى إلى البعث إليك ما بلغنى من صدق حديثك وعظم أمانتك وكرم أخلاقك
الصفحه ١٣٤ : غيرها كما نعظمها ، نحن الحمس ،
والحمس أهل الحرم. ثم جعلوا لمن ولدوا من العرب من ساكن الحل والحرم مثل
الصفحه ١٣٩ : قائما متكئا على قوس له ، فرفع رأسه إلى السماء طويلا ، ثم
جعل ينزو ثم قال : أيها الناس ، إن الله أكرم
الصفحه ١٤٨ : اليوم عن ضيعتى ، فاذهب إليها
فاطلعها. وأمرنى فيها ببعض ما يريد ، ثم قال لى : ولا تحتبس عنى ، فإنك إن
الصفحه ١٦٤ : الشجر والحجارة ، فمكث كذلك يرى
ويسمع ما شاء الله أن يمكث ، ثم جاءه جبريل بما جاءه من كرامة الله وهو بحرا
الصفحه ١٧٣ : صلىاللهعليهوسلم وصدقوا بما جاءه من الله ، ثم أسلم أبو عبيدة عامر بن عبد
الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن
الصفحه ١٧٥ :
ثم انصرفوا عنه ،
فعظم على أبى طالب فراق قومه وعداوتهم ، ولم يطب نفسا بإسلام رسول الله
الصفحه ١٨٤ : عصائب
يعاش بها قول
امرئ غير كاذب
ثم إن قريشا اشتد
أمرهم ، للشقاء الذي أصابهم
الصفحه ١٨٧ :
يستمع منه ، ثم
انتهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى السجدة منها ، فسجد ثم قال : «قد سمعت يا أبا
الصفحه ١٩٢ : : فغدا ابن مسعود حتى أتى
المقام فى الضحى ، وقريش فى أنديتها ، حتى قام عند المقام ثم قال : (بِسْمِ اللهِ
الصفحه ٢٠٠ : (١) ، وأعلم بما عابوا عليهم ؛ فقالوا لهما : نعم.
ثم إنهما قربا
هداياهما إلى النجاشى فقبلها ، ثم قالا له
الصفحه ٢٣٥ : عليه ثم خرج معى لا
يفوتنى ولا أفوته» (١).
وفى حديث قتادة أن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لما