الصفحه ٦٢ : مآثرها الكرام ، وآثارها العظام ، نالتهم
فيه بركة حضور رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فهو وإن كان فعلا
الصفحه ١٢٤ :
يحلفون بهما. فزعموا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تسألنى باللات والعزى شيئا ، فو الله ما
الصفحه ١٢٦ : محمد لا تمسه. قالت :
فما عاد إلى عيد لهم حتى نبئ صلوات الله عليه وعلى آله.
ولما بلغ رسول
الله
الصفحه ١٢٨ : حديث نفيسة ، أن خديجة أرسلت إليه دسيسا ، فدعته إلى تزوجها. فلما أجاب
رسول الله صلىاللهعليهوسلم أرسلت
الصفحه ١٣٧ : الخلق. فما هو؟!.
وقد قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم لنفر من الأنصار : «ما كنتم تقولون فى هذا النجم
الصفحه ١٤٤ : :
إليك رسول الله
سقت مطيتى
تجوب الفيافى من
عمان إلى العرج
لتشفع لى يا خير
من
الصفحه ١٥٧ : الكتب من أهلها. وذكر الزبير بن أبى بكر بإسناد له
إلى عروة بن الزبير قال : سئل رسول الله
الصفحه ١٨٧ :
يستمع منه ، ثم
انتهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى السجدة منها ، فسجد ثم قال : «قد سمعت يا أبا
الصفحه ١٨٨ : وعرفنا به منزلتك من
الله وأنه بعثك رسولا إلينا كما تقول.
فقال لهم رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : «ما
الصفحه ١٩٠ : فسألا أحبار يهود عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ووصفا لهم أمره وأخبراهم ببعض قوله ، وقالا لهم : إنكم
الصفحه ١٩٢ : يستمع فينتفع بذلك.
وكان أول من جهر
بالقرآن بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمكة عبد الله بن مسعود
الصفحه ١٩٦ :
يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيقول فيما بلغنى : «صبرا
آل ياسر فإن موعدكم
الصفحه ١٩٧ :
وهى أرض صدق ، حتى
يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه» (١).
فخرج عند ذلك
المسلمون من أصحاب رسول الله
الصفحه ٢٠٥ : الإسلام (١).
قال ابن إسحاق (٢) : وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١١ : ،
وحمزة بن عبد المطلب قريب يرى ذلك وهم يكرهون أن يبلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأصحابه فيشمتوا بهم