الصفحه ٢٨٦ : : لما انطلق رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر معه يستخفيان فى الغار فمرا بعبد يرعى غنما
فاستسقياه من
الصفحه ٢٩٣ :
وأقام على بن أبى
طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها ، حتى أدى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم الودائع
الصفحه ٣٠٦ : لفنحاص : ويلك يا فنحاص؟ اتق الله وأسلم ، فو الله
إنك لتعلم أن محمدا رسول الله قد جاءكم بالحق من عنده
الصفحه ٣١٢ : ، لما يبلغهم عنه من علمه واجتهاده
فى دينهم (١).
فلما وجهوا إلى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم من نجران
الصفحه ٣١٦ : والإقامة على ما أنتم عليه من
القول فى صاحبكم فوادعوا الرجل ثم انصرفوا إلى بلادكم».
فأتوا رسول الله
الصفحه ٣١٩ : (١)
ترى من لؤيّ
فرقة لا يصدها
عن الكفر تذكير
ولا بعث باعث
رسول أتاهم صادق
الصفحه ٣٢٢ : .
وأقبل عبد الله بن
جحش وأصحابه بالعير والأسيرين حتى قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة
الصفحه ٣٣٩ : ، فعرفت أنه قد قتله غيرى.
فلما فرغ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم من عدوه أمر بأبى جهل أن يلتمس فى القتلى
الصفحه ٣٤٠ : وبه رمق ، وقاتل معوذ حتى قتل.
فمر عبد الله بن
مسعود بأبى جهل حين أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٤٢ :
ويقال : إنهم
ألقوا فى القليب وقف عليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا أهل القليب ، بئس
الصفحه ٣٥٢ :
ولما فرغت بنت
رسول الله صلىاللهعليهوسلم من جهازها قدم إليها كنانة بن الربيع (١) أخو زوجها بعيرا
الصفحه ٣٥٩ : أحدا يعرفها من أهل العلم
بالشعر :
ألم تر أن الله
أبلى رسوله
بلاء عزيز ذى
اقتدار
الصفحه ٣٦٩ :
أوس صاحبنا ونزفه الدم ، فوقفنا له ساعة ثم أتانا يتبع آثارنا فاحتملناه فجئنا به
رسول الله
الصفحه ٣٧٣ :
ومضى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى نزل الشّعب من أحد فجعل ظهره وعسكره إلى أحد وقال : «لا
يقاتلن
الصفحه ٣٧٦ : (٢) دون رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى قتل ، قتله ابن قميئة الليثى ، وهو يظن أنه رسول الله