الصفحه ٥٦٤ :
فحدث (١) عثمان بن أبى العاص قال : كان من آخر ما عهد إلى رسول الله
صلىاللهعليهوسلم حين بعثنى على
الصفحه ٦٠٠ : بلادنا (١).
وفد بنى سعد هذيم (٢)
وقدم على رسول
الله صلىاللهعليهوسلم بنو سعد هذيم ، من قضاعة فى سنة
الصفحه ٦٠١ :
وفد بنى فزارة (١)
ولما رجع رسول
الله صلىاللهعليهوسلم من تبوك قدم عليه وفد بنى فزارة ، بضعة
الصفحه ١٥١ : أردت أن أستثبته عما قال.
وقد كان عندى شيء
جمعته ، فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله
الصفحه ٢٩٨ :
وآخى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال فيما بلغنا ونعوذ
بالله
الصفحه ٣٣٦ : القوم
أيديهم يأسرون وسعد بن معاذ قائم على باب العريش الذي فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم متوشح السيف
الصفحه ٣٦٦ :
فحاصرهم رسول الله
صلىاللهعليهوسلم حتى نزلوا على حكمه ، فقام إليه عبد الله بن أبىّ بن سلول
، حين
الصفحه ٣٧٢ :
فلم يزل برسول
الله صلىاللهعليهوسلم الناس الذين كان من أمرهم حب لقاء العدو ، حتى دخل رسول
الله
الصفحه ٣٨٩ :
المواساة منهم ما علمت لقديمة ، مروهن فلينصرفن».
ومر رسول الله فى
انصرافه بامرأة من بنى دينار وقد أصيب
الصفحه ٤٣١ :
فأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم مؤذنا فأذن فى الناس : من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر
إلا فى
الصفحه ٤٣٥ :
فلما انتهى سعد
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم والمسلمين قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٧٦ :
فأرسلت قريش إلى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبا سفيان بن حرب يسألونه ويتضرعون إليه أن يبعث إلى
الصفحه ٤٧٩ :
ولما أعرس بها
رسول الله صلىاللهعليهوسلم بخيبر أو ببعض الطريق وبات بها فى قبة له ، بات أبو أيوب
الصفحه ٤٨٤ :
قال : فإن كان
المسلمون ليرون أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مات شهيدا مع ما أكرمه الله من النبوة
الصفحه ٤٨٩ :
حتى فتحنا خيبر.
وأقر رسول الله صلىاللهعليهوسلم يهود خيبر فى أموالهم يعملون فيها للمسلمين على