الصفحه ٢٢٩ : مع عداوته رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبغضه إياه ، يذله الله إذا رآه.
حدثني (٢) عبد الملك بن عبد
الصفحه ٢٣١ :
حتى أصارعك. فقام
إليه ركانة فصارعه ، فلما بطش به رسول الله صلىاللهعليهوسلم أضجعه لا يملك من
الصفحه ٢٣٣ : كأعناق الإبل». قال عمر بن الخطاب : إنها يا رسول الله لناعمة. قال : «آكلها أنعم
منها» (٢).
ودعا رسول
الصفحه ٢٤٢ : يَعْلَمُونَ) [الحجر : ٩٤ ، ٩٦].
فأتى جبريل عليهالسلام ، رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهم يطوفون بالبيت
الصفحه ٢٤٣ : وأبا طالب هلكا فى عام واحد ،
فتتابعت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم المصائب بهلك خديجة ، وكانت له
الصفحه ٢٥٦ : والسمامة. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما هذان الصريان؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما
كان من
الصفحه ٢٨٠ :
حتى ينام فيثبون
عليه ، فلما رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكانهم قال لعلى بن أبى طالب : نم على
الصفحه ٢٨٢ : ء بنت أبى بكر تأتيهما من الطعام بما يصلحهما.
وذكر ابن هشام (٣) عن الحسن بن أبى الحسن قال : انتهى رسول
الصفحه ٢٨٨ :
فقلت : هذا الطلب
قد لحقنا يا رسول الله ، وبكيت ، قال : «لا تحزن إن الله معنا!».
قال : فلما دنا
الصفحه ٣٠٥ :
الأوس والخزرج
بعضهم بعضا ، ثم انصرفوا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سامعين مطيعين ، وقد أطفأ
الصفحه ٣٠٧ :
عليها ليهلكن دينى ، ولإحداهما أيسر على من الأخرى.
ثم مشى إلى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فذكر له ما
الصفحه ٣٢٣ :
تبارك وتعالى ذلك عليهم لا لهم.
فلما أكثر الناس
فى ذلك ، أنزل الله على رسوله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الصفحه ٣٢٧ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم رايتان سوداوان ، إحداهما مع على بن أبى طالب ـ رضى الله
عنه ـ والأخرى
الصفحه ٣٢٩ :
قال : يقول الشيخ
: ما من ماء! أمن ماء العراق؟
ثم رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى أصحابه
الصفحه ٣٣٥ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى الناس فحرضهم ، ثم قال : «والذي نفس محمد بيده لا
يقاتلهم اليوم رجل