الصفحه ٤٢٣ : .
وخرج عدو الله حيى
بن أخطب حتى أتى كعب بن أسد صاحب عقد بنى قريظة ، وعهدهم ، وكان قد وادع رسول الله
الصفحه ٤٣٠ : عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا
وهو قائم. ولو لا عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى
الصفحه ٤٤٠ : ء من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
ألا يا لقومى هل
لما حم دافع
وهل ما
الصفحه ٤٤٨ :
وجعلت أحب النظر
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، إلى أن رأيته خارجا من باب بنى شيبة يريد منزله
الصفحه ٤٤٩ :
فكان جابر بن عبد
الله يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول حين وجه راجعا : «آئبون تائبون
الصفحه ٤٦١ : شيئا. وانتظرت أبوى أن يجيبا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلم يتكلما.
قالت : وأيم الله
لأنا كنت أحقر
الصفحه ٤٦٥ : سهلة عند منقطع الوادى قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قولوا : نستغفر الله ونتوب إليه». فقالوا ذلك
الصفحه ٤٦٩ :
نعطى الدنية فى
ديننا؟! قال : «أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعنى»(١). فكان عمر يقول : ما
الصفحه ٤٧١ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يرحم الله المحلقين». قالوا : والمقصرين يا رسول الله؟
قال : «يرحم الله
الصفحه ٤٧٣ : الله ورسوله فهو أعظم الفتوح ، والله
ما فكرنا فيما فكرت فيه ، ولأنت أعلم بالله وأمره منا.
وفى الصحيح
الصفحه ٤٨١ :
نعطى الجزاء أو
يفاء النهب
بكف
ماض ليس فيه عتب
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٨٦ :
عنه فقالوا : يا
رسول الله ، لم أعرضت عنه؟ قال : «إن معه ـ الآن ـ زوجتيه من الحور العين!».
وذكر
الصفحه ٤٩٩ : بينهم الإسلام وتشاغل الناس به.
فلما كان صلح
الحديبية دخلت خزاعة فى عقد رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٤٠ : ليسلما ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه» (١).
وجاء رجل من بنى
تميم يقال له : ذو الخويصرة فوقف على رسول
الصفحه ٥٧٤ : .
فلما قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فرآنى قال : «أفلح الوجه»! قلت : قد قتلته يا رسول الله ،
قال