الصفحه ١٦٦ :
فجاءه جبريل كما
كان يصنع ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا خديجة ، هذا جبريل قد جاءنى
الصفحه ١٨٦ : بايع عليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قوله. فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله
الصفحه ٢٤٤ : سألتهم شططا. فلما قالها طمع
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيه فجعل يقول له : أى عم ، فأنت فقلها أستحل لك
الصفحه ٢٥٤ :
وطلب المنعة حتى
يبلغ رسالات ربه ، فرد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم أقبح الرد وقال له : عجبا لك
الصفحه ٢٦٤ : من المسلمين مع حجاج قومهم من أهل الشرك حتى قدموا مكة ، فواعدوا رسول
الله صلىاللهعليهوسلم العقبة من
الصفحه ٢٦٥ : شيء فما ذا ترى يا رسول الله؟ قال : قد كنت على
قبلة لو صبرت عليها. فرجع البراء إلى قبلة رسول الله
الصفحه ٢٦٦ : رسول الله فخذ لنفسك ولربك ما أحببت. فتكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتلا القرآن ودعا إلى الله ورغب
الصفحه ٢٨٧ :
حدثتك تكتم على؟»
قال : نعم ، قال : «فإنى محمد رسول الله». قال : أنت الذي تزعم قريش أنك صابئ؟ قال
الصفحه ٣٠٣ :
قال : فأدخلنى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى بعض بيوته ، ودخلوا عليه فكلموه وسألوه ثم قال لهم
الصفحه ٣٣١ :
فذكروا أن الحباب
بن المنذر بن الجموح الأنصاري قال : يا رسول الله ، أرأيت هذا المنزل ، أمنزل
أنزلكه
الصفحه ٣٦٧ : ، وبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم زيد بن حارثة فلقيهم على القردة ـ ماء من مياه نجد ـ فأصاب
تلك العير
الصفحه ٣٧١ :
فاجتمعت قريش لحرب
رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين فعل ذلك أبو سفيان وأصحاب العير ، وحركوا لذلك من
الصفحه ٣٨٥ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم لرجل من أصحابه قل : «نعم ، هو بيننا وبينكم موعد» (٢).
ثم بعث رسول الله
الصفحه ٣٩٠ :
وشهد مع رسول الله
صلىاللهعليهوسلم يوم أحد أخوان من بنى الأشهل فرجعا جريحين ، قال أحدهما :
فلما
الصفحه ٤١٠ :
إذا ناما عدا
عليهما فقتلهما ، وهو يرى أنه قد أصاب بهما ثؤرة من بنى عامر فى ما أصابوه من
أصحاب رسول