الصفحه ٤٢ :
الحرم ، وأمره أن ينصب عليها الحجارة ، ففعل إبراهيم ذلك ، وكان أول من أقام أنصاب
الحرم ، ويريه إياها
الصفحه ٤٣ : إلى محسر ، فأسرعا حتى قطعاه ثم
عادا إلى مشيهما الأول ، ثم رميا جمرة العقبة بسبع حصيات حملاها من جمع
الصفحه ٤٥ : منزله.
فكان الذي كان بين
مضاض والسميدع أول بغى كان بمكة ، فيما يزعمون.
ثم نشر الله ولد
إسماعيل بمكة
الصفحه ٤٩ : تكونونا
قال ابن هشام :
هذا ما صح له منها ، وحدثني بعض أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات أول شعر قيل
الصفحه ٥١ : .
فلما انتشر ولد
قصى وكثر ماله وعظم شرفه هلك حليل ، فرأى قصى أنه أولى بالكعبة وبأمر مكة من خزاعة
وبنى بكر
الصفحه ٥٧ : أوصى بذلك قصيا وأمره به حين انتشر له من ابنته من الولد ما انتشر ، وقال :
أنت أولى بالكعبة وبالقيام
الصفحه ٥٨ : : ذكرتنا أمرا كان دثر منا ، فالحمد لله رب العالمين ، إن
الله عزوجل ليصنع لهذا الحى من قريش ، وهم أولى الناس
الصفحه ٥٩ :
، ورأوا أنهم أولى بذلك منهم لشرفهم عليهم وفضلهم فى قومهم ، فتفرقت عند ذلك قريش
، فكانت طائفة منهم مع بنى
الصفحه ٦٠ : الأنف (١ / ١٥٥) : قال ابن قتيبة : كان قد سبق قريشا إلى مثل هذا الحلف جرهم
فى الزمن الأول ، فتحالف منهم
الصفحه ٦٦ : الأول بن عمرو ذى الأذعار بن أبرهة ذى المنار. وتبان أسعد هو الذي
قدم المدينة وساق الحبرين من يهود إلى
الصفحه ٧٨ : : وهل للدهر
من آخر؟ قال : نعم ، يوم يجمع فيه الأولون والآخرون ، يسعد فيه المحسنون ويشقى فيه
المسيئون
الصفحه ٨٦ : الكعبة بزعمه ، والميم الثانية فى المغمس مكسورة وروى فتحها فأما
الأولى فمضمومة.
الصفحه ١٠٣ : معدن
ينسب إليه الرصاص الجيد ، قيل : وهو جبل بالشام ، وقيل أيضا : هو قلعة عظيمة فى
أول بلاد الهند من جهة
الصفحه ١٠٤ :
الأسياف بابا للكعبة ، وضرب فى الباب الغزالين من ذهب ، فكان أول ذهب حليته الكعبة
، فيما يزعمون (١).
وذكر
الصفحه ١٠٥ :
مرة وكبراء قريش
الأول ، منها يشربون ، فعفت زمزم على تلك البئار التي كانت قبلها يسقى عليها
الحاج