الصفحه ٤٣٥ :
فلما انتهى سعد
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم والمسلمين قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥١١ :
وعن ابن عباس قال
: دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكة يوم الفتح على راحلته فطاف عليها وحول البيت
الصفحه ١٩١ : ويأبون أن يستمعوا له ، فكان
الرجل منهم إذا أراد أن يستمع من رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعض ما يتلو من
الصفحه ٢٥٥ :
فقال له أبو بكر :
كيف العدد فيكم؟ قال له مفروق : إنا لنزيد على ألف ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو
الصفحه ٢٨٠ :
حتى ينام فيثبون
عليه ، فلما رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكانهم قال لعلى بن أبى طالب : نم على
الصفحه ٤١١ :
ابن أمية الضمرى ،
للجور الذي كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم عقد لهما ، فقالوا له لما كلمهم فى
الصفحه ٦٠٨ : أن قد هداك الله إلى ما هو خير منه».
فأسلم وحسن إسلامه ، وأراد الرجوع إلى بلاده ، فسأل النبيّ
الصفحه ٢٢٧ : ظاهر الخبر فلعل المشرك الذي لقيه
وأخبره عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بتحريم الخمر ، أراد بهذا القول
الصفحه ٣٩٢ :
الإيمان بلسانه وهو مستخف بالكفر فى قلبه ، وأكرم الله فيه من أراد كرامته
بالشهادة من أهل ولايته.
وكان مما
الصفحه ٤٥٨ : ـ يرحمها
الله ـ قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج
الصفحه ٤٦٨ :
حتى يطوف به رسول
الله صلىاللهعليهوسلم. فاحتبسته قريش عندها ، فبلغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٦٤ :
فحدث (١) عثمان بن أبى العاص قال : كان من آخر ما عهد إلى رسول الله
صلىاللهعليهوسلم حين بعثنى على
الصفحه ٢٦٢ :
الله فيه. قال : فوقف عليهما متشتما فقال : ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا ،
اعتزلانا إن كانت بأنفسكما
الصفحه ١٢٢ : يشبعوا ، وإذا أكل معهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم شبعوا. فكان أبو طالب إذا أراد أن يعشيهم أو يغديهم
الصفحه ٢٣٤ : آياته ما أراد ، حتى عاين ما عاين
من أمره وسلطانه العظيم وقدرته التي يصنع بها ما يريد.
فكان عبد الله بن