وكذلك أبو بكر ، فإنّه قد مارى عمر في تأمير الأقرع بن حابس حتّى ارتفعت أصواتهما بحضرة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) ..
وقد زعموا أنّه أخذ بيد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقال له : حسبك! فقد ألححت على ربّك! لمّا ناشد النبيّ ربّه عهده يوم بدر (٢).
ولعمري لو كان لقصّة سهو النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أصل ، لكان أبو بكر وعمر أوّل من يلاقيه بها كما هو ظاهر لكلّ منصف.
* * *
__________________
(١) انظر : صحيح البخاري ٥ / ٣٣٣ ح ٣٦٤ وج ٦ / ٢٤٣ ح ٣٣٩ ، سنن الترمذي ٥ / ٣٦١ ح ٣٢٦٦ ، سنن النسائي ٨ / ٢٢٦ ، السنن الكبرى ـ للنسائي ـ ٦ / ٤٦٦ ح ١١٥١٤ ، الاستيعاب ٣ / ١٢٨٤ رقم ٢١٢٢ ، تفسير ابن كثير ٤ / ٢٠٧.
(٢) انظر : صحيح البخاري ٤ / ١١١ ح ١٢٦ وج ٥ / ١٨٠ ح ٥ وج ٦ / ٢٥٤ ـ ٢٥٥ ح ٣٦٩ و ٣٧١ ، مسند أحمد ١ / ٣٢٩ ، دلائل النبوّة ـ للبيهقي ـ ٣ / ٥٠.