الذي أخذ فرخه ، وألقينا الأضواء على هذه الحادثة حسبما اقتضته المناسبة.
٤ ـ ثم تكلمنا عن قصة أخرى يقال : إنها حدثت في هذه الغزوة حيث جاءت أعرابية إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» بابن لها ، ليعالجه ، فاستجاب «صلىاللهعليهوآله» لطلبها ، مع إلماحة إلى بعض دلالات هذه القضية بصورة موجزة أيضا ..
٥ ـ ثم نشير إلى قصة أخرى في هذه الغزوة ظهرت فيها كرامة للنبي «صلىاللهعليهوآله» ، حيث أكل أصحابه من ثلاث بيضات نعام ، وشبعوا. والبيض في القصعة كما هو ، مع إشارة موجزة إلى بعض ما يستفاد من هذا الحدث.
٦ ـ وينتهي بنا المطاف إلى الحديث عن قضية أخرى يقال : إنها قد حدثت في هذه الغزوة ، وهي قصة ذلك الجمل الذي جاء يستعدي على صاحبه ، فبادر النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى تفريج كربه ، وحل مشكلته.
٧ ـ ثم استطردنا إلى الحديث عن الكرامات والمعجزات وعن لزوم معرفة النبي «صلىاللهعليهوآله» بلغات البشر ، وظهر لنا : أن ذلك كله وسواه من التصرفات المتميزة والملفتة إنما هي مقتضيات طبيعية لقيادته «صلىاللهعليهوآله» ـ وكذلك الإمام «عليهالسلام» ـ لمسيرة البشرية نحو كمالها المنشود ، ونحو تحقيق الأهداف الإلهية من الخلق كله ..
وقد اقتضى ذلك : أن نشير بصورة موجزة إلى جهات أخرى ترتبط بهذا البحث أو تنتهي إليه ؛ فإلى ما يلي من مطالب.
ومن الله نستمد العون ، والقوة ، وهو الهادي إلى سواء السبيل.