قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ١٠ ]

159/352
*

فغلب عليهم الشيطان ، وقطع أعناقهم الطمع ، ونفذوا لأمر عيينة على قتال رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» وكتبوا إلى حلفائهم من بني أسد فأقبل طلحة في من اتبعه من بني أسد الخ .. (١).

وقال المقريزي والحلبي الشافعي : «وقيل : لم تحضر بنو مرة» (٢).

لكن الواقدي يصر على : أن بني مرة قد شهدوا الخندق ، بقيادة الحارث بن عوف ، وهجاه حسان شعرا.

وذكروا : أنه كان بينه وبين النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» جوار.

وقال الواقدي : «فكان هذا أثبت عندنا : أنه شهد الخندق في قومه. ولكنه كان أمثل تقية من عيينة» (٣).

وقال الواقدي أيضا : «لم يحضر الخندق الحارث بن عوف ولا قومه.

ويقال : حضرها الحارث بن عوف.

قال ابن واقد : وهو أثبت القولين عندنا» (٤).

أبو رافع قتل بعد أحد :

وقد ذكرت بعض النصوص أيضا : أبا رافع اليهودي في جملة من حرض المشركين وحزّب الأحزاب في غزوة الخندق (٥).

__________________

(١) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ والإكتفاء ج ٢ ص ١٥٩.

(٢) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١١ والإمتاع ج ١ ص ٢١٩.

(٣) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٤٤.

(٤) المغازي ج ٤ ص ٤٧٧ وعيون الأثر ج ٢ ص ٥٧.

(٥) راجع : جامع البيان ج ٥ ص ٨٦ والدر المنثور ج ٢ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٥١٣.