وكان خروجه «صلىاللهعليهوآله» لثمان خلون من ذي القعدة ، أو شوال ، حسبما تقدم ، ويقال : إن خروجه «صلىاللهعليهوآله» كان في يوم الإثنين (١).
واختار «صلىاللهعليهوآله» ذلك الموضع المكشوف للخندق ، وجعل معسكره تحت جبل سلع (٢) أو سفح سلع ، أو سطح سلع ، أو جعل سلعا وراء ظهره ، والخندق بينه وبين القوم (٣).
يقول البعض : «فلو أن العدو عبر الخندق لقدمت سلع للمدافعين
__________________
(١) راجع : نهاية الأرب ج ١٧ ص ١٧٠ وغير ذلك من المصادر السابقة واللاحقة
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨١ السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٥.
(٣) راجع المصادر المتقدمة في الهوامش السابقة ، وفي : البداء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٧ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠١ و ٣٠٠ وج ٤ ص ١٢٠٤ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٢٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣١ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٧ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٠ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٢ و ١٦٣ ، وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٣ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٧ وجوامع السيرة النبوية ص ١٤٩ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٤١٥ و ٥١٤ و ٥٢٣ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ١٩٠ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٢٨ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٤ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٢ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ١٢٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٢ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٠٠ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٦٨ وسعد السعود ص ١٣٨.