الصفحه ٤٣٧ : والمفسدة حاصلتان للأفعال بحسب
ذواتها.
وإن كان المراد بهذا الحسن عدم الامتناع
عليه ، فقد ذكرنا أنّه لا
الصفحه ٤٤٨ : الملاءمة والمنافرة ، أو الكمال والنقص.
على إنّه قد يقال : جاز أن يكون هناك
عرف عامّ هو مبدأ لذلك الجزم
الصفحه ١٦ : البلاد وراحمهم ، المظفّر على جميع الأعداء ،
المنصور من إله السماء ، المؤيّد بالنفس القدسية ، والرئاسة
الصفحه ٢٣ : يكتمونه.
ومع ذلك فإنّ جلّ كتابه مشتمل على مطاعن
الخلفاء الراشدين ، والأئمّة المرضيّين ، وذكر مثالب
الصفحه ٢٨ : الفقه ، ومن المسائل الفقهية ،
وطعن على الأئمّة الأربعة بمخالفتهم نصّ الكتاب ، وبالغ في هذا أقصى المبالغة
الصفحه ٣١ : مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ
انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ )
.. الآية
الصفحه ٣٤ :
فهل ترى هذا الخبر ونحوه يجامع مذهب القوم
، والبناء على سلامة الصحابة المخالفين لأمير المؤمنين
الصفحه ٣٧ : بغض عليّ عليهالسلام علامة النفاق (٢).
فيكون أهل السنّة عبارة عن العثمانيّين
الأعداء لأمير المؤمنين
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولكنّ الكلام في من انقلبوا بعده ،
وارتدّوا على أدبارهم القهقرى.
ثمّ إنّ من المشكل قول الفضل
الصفحه ٤٠ : بالمناظرة بحضرته ،
ليتّضح الحقّ عيانا.
فتناظروا ، وبان الوهن والانقطاع في
أولئك العلماء على رؤوس الأشهاد
الصفحه ٥٢ :
في هذا المقام ،
والغرض أنّه لم يكن من أهل المعقولات حتّى يظنّ أنّه شنّع على الأشاعرة من الطرق
الصفحه ٦٦ : » (١).
فهذا ـ كما ترى ـ دالّ على تجويز
الأشعري جعل الدنيا في قشرة ؛ لأنّ الأخذ منه فرع القول به ، ودالّ على
الصفحه ٧٤ :
وقد يستفاد من تفريع عدم الإبصار على
وجود الغشاوة ، أنّ الإبصار محتاج في ذاته إلى عدم الحاجب ، الذي
الصفحه ٩٢ : ينفعهم ، حتّى أقرّ محقّقوهم بعدم
تمامه.
فهذا شارح « المواقف » بعد ترويجه بما
أمكن ، والإيراد عليه ببعض
الصفحه ٩٤ : الوسط
والأطراف.
وإن
شئت قلت : لو وضع جزء على جزء ، فإن لاقاه
بكلّه لزم التداخل وعدم زيادة الحجم ، وإن