الصفحه ٣٥٤ :
المعجزات على يد الكذّابين ، ولا يصدّق المبطلين ، ولا يرسل السفهاء والفسّاق
والعصاة (٢).
وقالت
الأشاعرة
الصفحه ٣٦١ : التكليف بالرتبة الوسطى والسفلى ، هو أنّه تعالى لا
يجب عليه شيء ولا يقبح منه شيء ، وهو يقتضي صحّة التكليف
الصفحه ٣٦٤ : ٤ /
٢٧٥ ، شرح العقائد النسفية : ١٤٠ ـ ١٤١ ، تحفة المريد على جوهرة التوحيد : ٤٢.
الصفحه ٣٦٨ : ، المواقف : ٣٢٠ ـ ٣٢٣ ، شرح المواقف ٨ /
١٧٣ ـ ١٧٤ و ١٧٨ و ١٧٩ ، تحفة المريد على جوهرة التوحيد : ٤٢ ، شرح
الصفحه ٣٧٥ : من الطاعات » فهذا افتراء على الأشاعرة.
* * *
__________________
(١) إبطال نهج
الباطل ـ المطبوع
الصفحه ٣٨١ : .
* * *
__________________
(١) اللمع في الردّ
على أهل الزيغ والبدع : ٢٥ ـ ٣٢ ، تمهيد الأوائل : ٢٢٧ ـ ٢٢٩ و ٢٩٨ ـ ٢٩٩ ،
الإنصاف : ٣٨
الصفحه ٣٨٤ : : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) (٣).
وقال
أهل السنّة كافّة
الصفحه ٣٩٥ : تعالى في هذا الفصل
نحذو حذوه ، ونجاريه فصلا بفصل ، وعقيدة بعقيدة ، على شرط تجنّب التهمة والافترا
الصفحه ٤٠٣ :
الربّانية وتوابع العبودية ؛ لأنّه تعالى أعطانا قدرة على أفعالنا ومكّننا من
الاختيار ، ولا قدرة لنا من عند
الصفحه ٤٢٠ : ، وبين الصدق النافع والكذب الضارّ.
وعلى رأي الأشاعرة لا فرق بينهما عقلا ،
مع قطع النظر عن الشرع
الصفحه ٤٢٢ : والعقاب ، فلا نسلّم أنّه ضروري ، بل هو متوقّف على إعلام الشارع.
وكيف يدرك تعلّق الثواب وهو من الله
الصفحه ٤٢٦ : أنّ جعله لاختيار الصدق فرضيا
دليل على تكلّفهم في إثبات الحسن والقبح العقليّين بالمعنيين اللذين زعم عدم
الصفحه ٤٢٩ :
وأقول :
البراهمة يحكمون بحسن الأفعال وقبحها
بما هي أفعال ، كما هو محلّ الكلام على الصحيح
الصفحه ٤٤٥ :
وقال الفضل (١)
:
جواب هذا أيضا قد مرّ في ما سبق (٢) ، وأنّ توقّف وجوب المعرفة على الإيجاب
ممنوع
الصفحه ٤٤٦ :
وأقول :
قد مرّ فساد جوابه بما لا يخفى على ذي
معرفة ، فراجع