الصفحه ١٥٧ :
الأشاعرة ؛
لاشتمالها على مقدّمتين :
أولاهما
: لا تدفع الإفحام.
والثانية
: تجعل الوجوب عقليا
الصفحه ١٧٦ : الممكنات كما يقوله الأشاعرة في صفات الباري سبحانه (١) ، والإيجاب مناف للقدرة على الصحيح ،
لاعتبار أن تكون
الصفحه ١٧٩ :
مخالف لغيره
العقل والسمع متطابقان على عدم ما يشبهه
تعالى ، فيكون مخالفا لجميع الأشياء بنفس حقيقته
الصفحه ١٨١ : بينه وبينها لذاته المخصوصة لا لأمر
زائد عليه (٢).
وهكذا ذهب إلى أنّ : المخالفة بين كلّ
موجودين من
الصفحه ١٨٣ :
وبقوله تعالى : ( لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )
(١).
واستدلّ أبو هاشم وأتباعه على المساواة
، بأنّ
الصفحه ١٨٧ :
وقال : إنّ معبوده جسم ذو لحم ودم
وجوارح وأعضاء!! (١).
وإنّه بكى على طوفان نوح حتّى رمدت
عيناه
الصفحه ١٩٤ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعدم المفارقة للقرآن ، وأوجب على
أمّته التمسّك به وبهم.
الصفحه ١٩٥ :
ليس في جهة
العقلاء كافّة على ذلك ، خلافا
للكرّامية ، حيث قالوا : « إنّه تعالى في جهة الفوق
الصفحه ٢٠٥ :
في حدّ ذاته لا
موجود ولا معدوم ؛ لأنّه ممكن ، وكلّ ممكن فإنّ نسبة الوجود والعدم إليه على
السوا
الصفحه ٢٠٦ : ؛ وهذا العذر أشدّ قبحا وبطلانا من
ذلك الجرم (٢)
، إذ يلزم تلك المخالطة التي لا يجترئ على القول بها عاقل
الصفحه ٢٠٨ :
إلى الممكن على
السواء ؛ فهو لا يقتضي إلّا نفي الرجحان الذاتي للممكن بالنسبة إلى الوجود والعدم
الصفحه ٢٢٦ : لا نبيّ ـ على القول الصحيح ـ عند أهل العلم ، كما إنّ الصحيح عند أهل
الجمهور [ منهم ] أنّه الآن حيّ
الصفحه ٢٢٩ : ) (٢) دالّة عليه (٣).
وهذا غير معقول ، فإنّ كلّ عاقل إنّما
يفهم من الكلام ما قلناه
الصفحه ٢٥٤ :
والعزم على الطلب ..
قال في « شرح المواقف » : « أمّا نفس
الطلب ، فلا شكّ في كونه سفها ، بل قيل : هو غير
الصفحه ٢٦٤ : في كلامه؟! وكيف يقدر الباحث على إثبات وجوب كونه صادقا؟!
الثاني
: إنّ الكلام النفساني عندهم مغاير