الصفحه ٤٧ :
ـ على ما يأتي ـ وبه تعرف الأشياء ، وحصل فيه من مقالاتهم أشياء عجيبة غريبة ، وجب
البدأة به ، فلهذا
الصفحه ٤٩ : محسوسة ـ على ما يأتي بيانه ـ فلزمهم إنكار المعقولات الكلّيّة ـ التي
هي فرع المحسوسات ـ ويلزمهم إنكار
الصفحه ٥٤ : المولودين ، ولذا حكم بخلوّهم عن العلوم في مبدأ الفطرة
، حتّى العلم بذواتهم ، إذ لا دليل على استثنائه ـ كما
الصفحه ٥٦ : الحسّ الظاهري فقد أبطلنا حكم الحسّ الباطني
وحكم العقل ، فلا يعتمد على جميع المعقولات.
الصفحه ٥٧ : العقلاء بأسرهم ـ عدا الأشاعرة ـ على
إنّ الرؤية مشروطة بأمور ثمانية ، ( لا تحصل بدونها ) (٢) :
الأوّل
الصفحه ٥٨ : ء ـ لا تمكن رؤيته.
السابع
: تعمّد الرائي للرؤية.
الثامن
: وقوع الضوء عليه ، فإنّ الجسم الملوّن لا
الصفحه ٥٩ :
وقال الفضل (١)
:
إعلم أنّ شرط الشيء ما يكون وجوده
موقوفا عليه ، ويكون خارجا عنه ، فمن قال : شرط
الصفحه ٦٤ : والنحل » فحكم بأنّ الله تعالى قادر على أن يجعل المرء قائما قاعدا
معا في وقت واحد ، وقاعدا لا قاعدا ، وأن
الصفحه ٧٧ :
الإدراك مع فقد الشرائط
فجوّزوا في الأعمى إذا كان في المشرق ،
أن يشاهد ويبصر النملة الصغيرة السوداء ، على
الصفحه ٨٩ :
وقال الفضل (١)
:
إعلم أنّ الشيخ أبا الحسن الأشعري
استدلّ بالوجود على إثبات جواز رؤية الله تعالى
الصفحه ١٠٠ : الساتر ،
على تقدير أن يكون المعنى قد وجد في الأوّل وانتفى في الثاني! وكان يصحّ منّا أن
نرى ذلك المعنى
الصفحه ١٠٤ :
لا نهاية له ، بناء منه على إنّه أراد بالمعنى : الرؤية
الصفحه ١٠٧ : على مذهب السلف : ٥٨ ـ ٦٧
، الاقتصاد في الاعتقاد : ٤١ ـ ٤٨ الدعوى ٩ ، بحر الكلام : ١٣٧ ، الملل والنحل
الصفحه ١١٢ : الأشاعرة بمنع كونه للنفي
المؤبّد (٣)
[ بل هو للنفي المؤكّد ].
وعندي أنّه للنفي المؤبّد ، وهذا ظاهر
على من
الصفحه ١٤٤ : حصوله وعدمه ،
لا بالحصول في وقت دون آخر ؛ وهو صريح في ما قلنا.
على إنّه لو أراد بالحصول الاتّفاقي