الصفحه ٢٥٠ : على الأشاعرة ، فهو إيراد
على غير محلّ النزاع ؛ لأنّه يقول : إنّ الكلام مركّب من الحروف ، ثمّ يقول
الصفحه ٢٦٥ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب
الأشاعرة : إنّه تعالى يمتنع عليه الكذب ،
ووافقهم المعتزلة في ذلك ..
أمّا
الصفحه ٢٩٥ :
البصرة (١) ، وقالوا : البقاء هو نفس الوجود في
الزمان الثاني ، لا أمر زائد عليه (٢).
ونحن ندفع ما
الصفحه ٣٢٢ : لغيره ـ أنّ ذلك مبرّر لقولهم
بعدم بقاء الأعراض ؛ لأنّ دفع لزوم استغناء العالم ـ بناء على كون سبب الحاجة
الصفحه ٣٣١ : مطالب :
[ المطلب ]
الأوّل
في نقل الخلاف
في مسائل هذا الباب
إعلم أنّ هذا أصل عظيم تبتني عليه
الصفحه ٣٥٧ : (٢).
وقالت
الأشاعرة : لم يكلّف الله أحدا إلّا فوق طاقته ،
وما لا يتمكّن من تركه وفعله ، ولامهم على ترك ما لم
الصفحه ٣٧٩ :
وجوده ، فقد نهى عمّا أراده ورضيه ـ كما ذكره المصنّف ـ ، وهذا على مذهبهم واقع
جار على العادة.
ولو سلّم
الصفحه ٣٩١ :
المذهبين ، وينصف في الترجيح ، ويعتمد على الدليل الواضح الصحيح ، ويترك تقليد
الآباء ، والمشايخ الآخذين
الصفحه ٣٩٧ :
أو
يقال : إنّه يجب عليه أن يكلّف الناس حسب
طاقتهم ، وليس له التصرّف فيهم ، ويمتنع عليه التكليف
الصفحه ٤٠٨ : أنحاء تلبّس الذات بالمبدأ ـ كما مرّ ـ على إنّ
ذلك مناقشة لفظية في كلمة لم تثبت في الكتاب ، ولم يلزم
الصفحه ٤١٢ : انْقَلَبْتُمْ ... ) (١)
، وكما أخبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّهم يرتدّون على أدبارهم القهقرى
الصفحه ٤٤٩ : المصالح والمفاسد في الأفعال
، ومزج بعضها ببعض ، حتّى يعرف الترجيح ويحكم بأنّ هذا الفعل حسن لاشتماله على
الصفحه ٢١ :
استولوا على البلاد ، وأشاعوا الرفض والابتداع بين العباد.
فاضطرّني حوادث الزمان ، إلى المهاجرة
عن الأوطان
الصفحه ٢٢ : ناشية.
وأتمسّك بسنّة النبيّ [ صلّى الله عليه
وسلّم الرصين ] ( وآله وصحبه المرضيّين ) (١)
، وأعبد ربّي
الصفحه ٣٠ : الجدوى ، وليسهل على
المطالع أخذه وفهمه ، ولا يذهب إلى أباطيله ذهنه ووهمه.
ثمّ بدا لي أن أذكر كلامه