الصفحه ١٦٤ : ، وهذا ممّا لا يشتبه في نفسه
على أحد ، ولا في كونه ـ هو دون غيره ـ محلّ النزاع ، فأيّ وجه لتركه
الصفحه ١٦٦ : قوله : «
والمعتزلة يوافقون أهل السنّة في أنّ الحسن والقبح بهذا المعنى مركوزان في العقل »
..
فإنّ حقّ
الصفحه ٤٤١ :
قال المصنّف ـ أعلى الله درجته
ـ (١)
:
السابع
: لو كان الحسن والقبح شرعيّين ، لزم توقّف وجوب
الصفحه ١٣٢ : مجاهد ، والحسن ، وسعيد بن جبير ، والضحّاك (٢).
وأورد عليه :
أوّلا
: بإنكار استعمال النظر بمعنى
الصفحه ٣٥٥ :
وقال الفضل (١)
:
لا حسن ولا قبح بالعقل عند الأشاعرة ،
بل جرى عادة الله تعالى بعدم إظهار المعجزة
الصفحه ٤١٤ : المتّقين ٦ / ٢٤٤.
وقد صنّف الحافظ أحمد بن
محمّد بن الصدّيق الغماري الحسني كتاب « فتح الملك العلي بصحّة
الصفحه ٤٢٤ : دينارا ،
ولا ضرر عليه فيهما ، فإنّه يتخيّر الصدق على الكذب.
ولو لا حكم العقل بقبح الكذب وحسن الصدق
لما
الصفحه ٤٣٣ :
قال المصنّف ـ قدّس الله روحه ـ
(١)
:
الخامس
: لو كان الحسن والقبح باعتبار السمع لا غير لما قبح
الصفحه ٤٤٤ :
قال المصنّف ـ طاب ثراه ـ (١) :
الثامن
: لو كان الحسن والقبح شرعيّين لم تجب المعرفة ؛ لتوقّف
الصفحه ٨٩ :
وقال الفضل (١)
:
إعلم أنّ الشيخ أبا الحسن الأشعري
استدلّ بالوجود على إثبات جواز رؤية الله تعالى
الصفحه ١٨١ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري : إنّ
ذاته تعالى مخالفة لسائر الذوات ، والمخالفة
الصفحه ٣٥٣ : الرحمن ما لا يرضى بنسبته إليه
ذو وجدان ، فإنّهم إذا أجازوا عليه سبحانه إيلام عبيده بلا غرض ولا مصلحة
الصفحه ٤٢٢ :
وقال الفضل (١)
:
جوابه
: إنّ حسن الصدق النافع ، وقبح الكذب الضارّ ؛ إن أريد بهما صفة الكمال
الصفحه ١٤٠ : أنّ
العدل حسن ، عقيب قولنا : « الواحد نصف الاثنين ، والاثنان نصف الأربعة »!
وأيّ عاقل يرضى لنفسه
الصفحه ١٩٠ : .
(٢) هو مقاتل بن
سليمان بن بشير الأزدي الخراساني ، أبو الحسن البلخي ، صاحب التفسير ، وقال
العسقلاني : قال