الصفحه ٣٩٦ : إذا صادف الحطب
يجب عليه الإحراق.
والعبد إذا عمل حسنة وجب عليه الثواب ،
فهذه الحسنة كالدين على رقبته
الصفحه ٤٣٠ : ء ، وتعذيبه دائما على ترك هذا الفعل.
وقبح ذمّ العالم الزاهد على علمه وزهده
، وحسن مدحه ، وقبح مدح الجاهل
الصفحه ٤٣١ : والعقاب
، وهذا ظاهر.
وقبح مذمّة العاقل ، وحسن مدحة الزاهد ؛
للاشتمال على صفة الكمال والنقص.
فكلّ ما
الصفحه ٤١٦ :
وقالت
الأشاعرة : إنّ الحسن والقبح شرعيّان ، ولا يقضي
العقل بحسن شيء ولا قبحه ، بل القاضي بذلك هو
الصفحه ٤٢٧ :
قال المصنّف ـ طاب ثراه ـ (١) :
الثالث : لو كان الحسن والقبح شرعيّين
لما حكم بهما من ينكر الشرائع
الصفحه ٢٦٨ :
كان كذب الكلام
اللفظي راجعا إلى كذب الكلام النفسي ، ولزم النقص في صفته تعالى.
وهو حسن لو لزم أن
الصفحه ٤٣٩ :
أفعاله ، فلو كانت مخالفة للمصلحة ولا يستحسنها الحكيم لما فعلها.
ودعوى أنّ فعله لها إنّما يدلّ على
الصفحه ١٣٠ :
على إنّه يكفي في صحّة التعليق على
الممكن ، إمكان الرؤية في اعتقاد السائلين ، ليترتّب عليه معرفة
الصفحه ٣٦٧ : ، فلا يرفع الإشكال ؛ لأنّه
إذا لم يجب عليه بعدله وحكمته أن يرسل الرسل بالحكمة والموعظة الحسنة ، فقد جاز
الصفحه ٤٤٨ :
وقال الفضل (١)
:
هذا الحسن وهذا القبح ممّا لا نزاع فيه
بأنّهما عقليّان ؛ لأنّهما يرجعان إلى
الصفحه ٢٥٢ : ، لا يكون
لبعضها تقدّم على بعض (٢)
؛ وهو حسن.
وأمّا
ما أجاب به الخصم عن قوله تعالى : ( ما يَأْتِيهِمْ
الصفحه ٣٥ : آخر ؛ لما رواه يحيى بن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، قال :
« كان عليّ عليهالسلام يخطب ، فقام
إليه رجل
الصفحه ١٤١ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري أنّ حصول
العلم ـ الذي هو النتيجة ـ عقيب النظر
الصفحه ١٦٢ :
نقول فيه ـ بعد تسليم حكم العقل بالحسن والقبح
في الأفعال ، وما يتفرّع عليهما من الوجوب والحرمة وغيرهما
الصفحه ١٦١ :
يبعد أن يقال : إنّه مستفاد من العقل ؛ لأنّ شكر المنعم موقوف على معرفته ، والشكر
واجب ـ بهذا المعنى