الصفحه ١١٤ : ، وهذا شيء ما أظنّ سبقني إليه أحد من علماء السلف.
وذلك أنّ المعتزلة ومن تابعهم من
الإمامية ، من نفاة
الصفحه ١٨٨ :
وقال الفضل (١)
:
ما ذكره من مذهب المشبّهة والمجسّمة ،
وهم على الباطل ، وليسوا من الأشاعرة وأهل
الصفحه ٢٤٣ : والاستفهام والنداء.
وهذا بحسب التعلّق ، فذلك الكلام الواحد
باعتبار تعلّقه بشيء على وجه مخصوص يكون خبرا
الصفحه ٣٩٣ : منزّهون عن كلّ قبيح وسخيف ..
أو
نقول : إنّهم اقترفوا المعاصي المنفّرة عنهم
، وإنّه يقع منهم ما يدلّ على
الصفحه ٤٠٠ :
وأقول :
لا يخفى أنّه قد دلّس في مذهب قومه ،
وموّه ما شاء ولبّس في مذهب الإمامية ، وافترى من غير
الصفحه ٢٢٦ : لا نبيّ ـ على القول الصحيح ـ عند أهل العلم ، كما إنّ الصحيح عند أهل
الجمهور [ منهم ] أنّه الآن حيّ
الصفحه ٣٣٣ : هذا
البحث كلّ مقالة من قولي الإمامية والأشاعرة على حدة ، ونذكر حقيقة تلك المسألة
قائمين بالإنصاف إن شا
الصفحه ٣٥١ :
قال المصنّف ـ عطّر الله ثراه ـ
(١)
:
وقالت
الإمامية : إنّ الله تعالى لم يفعل شيئا عبثا ،
بل
الصفحه ٣٥٤ :
قال المصنّف ـ أعلى الله مقامه
ـ (١)
:
وقالت
الإمامية : لا يحسن في حكمة الله تعالى أن يظهر
الصفحه ٣٦٨ :
قال المصنّف ـ قدّس الله سرّه ـ
(١)
:
وقالت
الإمامية : قد أراد الله الطاعات وأحبّها ورضيها
الصفحه ٣٨٤ :
قال المصنّف قدسسره (١) :
وقالت
الإمامية : إنّ أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن
المعاصي ، وعمّا
الصفحه ٤٠٣ : في تقرير مذهب الإمامية من أنّ : «
الإله الذي ندعوك إليه له شركاء في الخلق » ..
فتلبيس ظاهر ؛ لأنّ
الصفحه ٢٥٨ : ، فكلّ كائن مراد له ، وما ليس بكائن ليس بمراد له (٢).
ومذهب
المعتزلة ومن تبعهم من الإمامية
: إنّه تعالى
الصفحه ٣٤٠ :
قال المصنّف
ـ أعلى الله درجته ـ (١)
:
وقالت
الإمامية ومتابعوهم من المعتزلة
: إنّ جميع أفعال الله
الصفحه ٣٤٣ :
قال المصنّف
ـ أعلى الله درجته ـ (١)
:
وقالت
الإمامية : نحن نرضى بقضاء الله تعالى كلّه ،
حلوه