الصفحه ٢٢٣ :
فصعقت وصحت (٢)!
وليت شعري كيف حسن له الإنصات إلى غناء
الأجنبية؟!
وكيف لم ينتفع بكتاب الله العظيم
الصفحه ٣٣٩ : الله تعالى ، فكلّها حسنة ، فبأيّ شيء
يكون قبيحا؟!
* * *
الصفحه ٤٢١ : من حسن الصدق النافع ، وقبح الكذب الضارّ ، سواء
كان هناك شرع أم لا (٢)
، ومنكر الحكم الضروري سوفسطائي
الصفحه ٤٢٣ :
وأقول :
قد عرفت أنّ الصدق والكذب فعلان في
أنفسهما ، وأنّ الحسن والقبح ثابتان لهما عقلا مع قطع
الصفحه ٤٢٨ :
وقال الفضل (١)
:
جوابه
: إنّ البراهمة المنكرين للشرائع يحكمون بالحسن والقبح للأشياء لصفة الكمال
الصفحه ٤٤٧ : دائما ، وحسن
مدح الأوّل وذمّ الثاني ، وقبح ذمّ الأوّل ومدح الثاني ، ومن شكّ في ذلك فقد كابر
مقتضى عقله
الصفحه ٢٦٩ :
الأنبياء على صدق
كلامه تعالى ..
فقالوا
في الجواب : إنّ ثبوت صدق النبيّ غير موقوف على
تصديق الله
الصفحه ٢٧٠ :
واللازم
: وهو امتناع الصدق عليه ، باطل ؛ فإنّا نعلم بالضرورة أنّ من علم شيئا أمكنه أن
يخبر عنه على
الصفحه ٣٨٧ : اللاحقة عصمتهم عن الكذب قبلها ، ولكن لمّا كانت المعجزة تدلّ على
صدقهم في دعوى الرسالة استنتج صاحب
الصفحه ٢٨٠ :
وأقول :
لا ريب ببطلان قياس الغائب على الشاهد ؛
لأنّ القياس لا يصحّ إلّا بإثبات علّة مشتركة بين
الصفحه ٣٥٦ :
وأقول :
لا يخفى أنّ تجويز إظهار المعجزة على يد
الكاذب ـ عقلا ـ مناف لما يذكرونه عند الكلام في
الصفحه ١٥٥ : على المورد ؛
لأنّ المصنّف ذكر لوجوب النظر دليلا ضروريا ، وما ذكره في « المواقف » دليل آخر
نظريّ
الصفحه ٢٧٦ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب
الأشاعرة : إنّه تعالى له صفات موجودة قديمة
زائدة على ذاته ، فهو عالم بعلم
الصفحه ٣٩٢ : تقع منه ، ولا يعاقب الناس على فعل
يفعله فيه ، ولا يقدرون على دفعه عنهم ، ولا يتمكّنون من امتثال أمره
الصفحه ٩٦ :
موقوفة على سبق الرؤية.
فحينئذ إن كانت رؤية الله سبحانه ممتنعة
، فقد امتنعت هذه الحالة ، وإلّا فلا حاجة