الصفحه ١٥ : ، وحصلوا بالنصيب الأسنى من النجاة
والخلاص.
وإن أبوا إلّا استمرارا على التقليد ،
فالويل لهم من نار الوعيد
الصفحه ٤٣ : ) (١).
فاللازم على كلّ مكلّف أن يبحث عن الحقّ
بحثا تامّا ، ويرعى الأدلّة رعاية من يطلب خلاص نفسه يوم العرض ، لا
الصفحه ٣٨٠ :
قال المصنّف ـ شرّف الله قدره ـ
(١)
:
فهذا خلاصة أقاويل الفريقين في عدل الله
عزّ وجلّ.
وقول
الصفحه ٣٢٠ : الحكم ببقاء الجسم إنّما هو مستند إلى استمراره في الحسّ
».
والجواب
: إنّ الأصل بقاء كلّ موجود مستمرّ
الصفحه ٢٦٨ : ولا يحكم في نفسه على طبق معناه ، فلا يثبت حكم نفسي حتّى يكذّب ، فإنّ
المدار في الكذب على الحكم.
نعم
الصفحه ٣١٨ : سوفسطائيا منكرا
للمحسوسات.
وكذا جالس السفينة ، إذا حكم بأنّ الشطّ
ليس بمتحرّك ، كان ينبغي أن يحكم بأنّه
الصفحه ٥٢ : الاعتماد على القضايا المحسوسة ، لوقوع الغلط في المحسوسات ، فلا
يعتمد على حكم الحسّ.
وهذا هو مذهب جماعة من
الصفحه ٥٦ : الحواسّ الظاهرية والباطنية ، كما إنّ الباطنيّة إنّما تدرك متعلّقاتها
بواسطة الظاهريّة ، فإذا أبطلنا حكم
الصفحه ٣٠٩ :
البقاء يصحّ
على الأجسام
قال
المصنّف ـ طيّب الله ثراه ـ (١) :
خاتمة
تشتمل على حكمين
الصفحه ٣١٣ :
البقاء يصحّ
على الأعراض
قال
المصنّف ـ عطّر الله مثواه ـ (١) :
الحكم الثاني
في صحّة بقا
الصفحه ٣١٥ : العقل عدم كلّ عرض في الآن الثاني من وجوده مع استمراره في الحسّ ،
لجوّز ذلك في الجسم ، إذ الحكم ببقا
الصفحه ٣٣٧ :
وإدراك الحسن والقبح موقوف على حكم
الشرع ، والشرع كاشف عنهما في ما لا يستقلّ العقل بإدراكه ، فالعقل
الصفحه ٤٠٢ :
حكمة وصوابا.
وكذا
قوله : « لا يجب عليه شيء ».
فإنّه لو فهم أنّ المقصود منه أنّه لا
يجب عليه
الصفحه ٤٠٥ :
ظاهر ، وقد قضى ـ أي
حكم ـ بالأزل بكلّ شيء من الكائنات سوى أفعال عباده كما يظهر من أخبار أهل البيت
الصفحه ٥١ : خالية عن العلوم » هو حال الطفوليّة ؛ وذلك باطل عند من يعرف أدنى شيء من
الحكمة ، فإنّ الجنين ـ فضلا عن