الصفحه ٨٨ : سوفسطائي.
ومن أعجب الأشياء : تجويزهم عدم رؤية
الجبل الشاهق في الهواء ، مع عدم الساتر! وثبوت رؤية هذه
الصفحه ٨٩ :
وقال الفضل (١)
:
إعلم أنّ الشيخ أبا الحسن الأشعري
استدلّ بالوجود على إثبات جواز رؤية الله تعالى
الصفحه ٩١ : تذكر
حقيقة الرؤية حتّى يبعد الاستبعاد عن الطبائع السليمة ، فنقول :
إذا نظرنا إلى الشمس فرأيناها ، ثمّ
الصفحه ١١٧ : :
رأيته (١).
ولعلّه لأنّه لا يفهم من الإدراك إلّا
الرؤية إذا قرن بالبصر ـ وإن كان بمعنى اللحاق
الصفحه ١٢٦ :
الرؤية ، بل وقوعها
» ..
فإنّه كلام لا يحتمل الصدق ، وفيه إزراء
بحقّ أشياخه.
فإنّهم أفنوا
الصفحه ١٢٧ : :
ما يدلّ على إمكان الرؤية ، وهو قوله
تعالى حكاية عن موسى عليهالسلام
: ( قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ
الصفحه ٥٢ : ».
أراد به أنّهم أنكروا وجوب تحقّق الرؤية
عند شرائطها ، وعدم امتناع الإدراك عند فقد الشرائط ؛ وأنت ستعلم
الصفحه ٧١ : الرؤية لا تجب عقلا عند تحقّق الشرائط ، ويجوّز العقل عدم وقوعها
عندها مع كونه محالا عادة ، والخصوم لا
الصفحه ٧٢ : تمام
السبب واجتماع الشرائط ـ عدم حصول الرؤية منّا لجبال بحضرتنا ، موصوفة بما وصفها
المصنّف ، وعدم سماع
الصفحه ٨٤ : غير ذلك ممّا سبق.
مع إنّ تجويز رؤية الأعمى ، وسماع
الأطرش ـ العادمين لقوّتي البصر والسمع ـ مستلزم
الصفحه ٩٣ :
: إنّ دعوى رؤية الجواهر الفردة ، التي هي الأجزاء التي لا تتجزّأ ، مبنيّة على
ثبوتها وعلى تركّب الجسم
الصفحه ٩٧ : ـ إلى ذكر
معنى للرؤية لا يعرفون حقيقته! وإلى جعله محلّا للنزاع من دون أن يخطر ـ في الصدر
الأوّل ـ ببال
الصفحه ١٠٩ :
وقال تعالى في حقّ موسى : ( لَنْ
تَرانِي ... )
(١) .. و ( لن )
للنفي المؤبّد.
وإذا امتنعت الرؤية
الصفحه ١١٨ : يحصل بنفي الرؤية إذا
__________________
(١) شرح المقاصد ٤ /
٢٠٤.
(٢) سورة الأنعام ٦
: ١٠٣.
الصفحه ١١٩ : ، مع عدم
جواز العجز عليه ، وعدم تعلّق قدرته به.
الثاني :
إنّه لو صحّ المدح بنفي الرؤية
لامتناعها