الصفحه ٤٣ : خزاعة ،
وانتزعوا منهم ولاية البيت ، واستمرت في الخزاعيين إلى أن أخرجها منهم قصي بن كلاب
، الجد الرابع
الصفحه ٤٤ : يقولون.
ولكن ذلك ليس هو
الرأي النهائي هنا ؛ إذ أننا نرى البعض الآخر يقول :
إن قصيا قد استعاد
البيت من
الصفحه ٤٥ :
الحكم يكون في
صالحه (١).
وعلى كل حال ، فقد
جدد قصي بناء البيت في القرن الثاني قبل الهجرة
الصفحه ٦٥ : مثلا.
فلو
أخبرنا الناس : أن هذا البيت يبقى مئة سنة ، مع علمنا بأنه سيتلاشى بسبب سيل يأتي من الناحية
الصفحه ١٢٩ : البنات والأخوات ، وكانوا يحجون إلى البيت ويعظمونه ،
ويقولون : بيت ربنا ، ويقرون بالتوراة والإنجيل
الصفحه ١٩٤ : ـ : «الحمد لرب هذا
البيت ، الذي جعلنا من زرع إبراهيم ، وذرية إسماعيل ، وأنزلنا حرما آمنا ، وجعلنا
الحكام على
الصفحه ٢٤٨ : مرويا عن أهل البيت ، إلا أن القول الآخر ، وهو أن
ولادته كانت قبل البعثة بعشر سنوات مروي أيضا ، وهو
الصفحه ٢٩٠ : سنين ،
وقال آخرون : ثلاث عشرة سنة.
تاريخ البعثة ،
وكيفية نزول القرآن :
والمروي عن أهل
البيت «عليهم
الصفحه ٢٩٧ : الْقُرْآنُ)(٢). وكان أول ما نزل حسب روايات أهل البيت «عليهم السلام» ، (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الصفحه ١٩ : الذي يسكنون الحجاز.
__________________
(١) البيت منسوب
لقريط بن أنيف العنبري راجع تفسير جامع
الصفحه ٣٤ : ».
وقد
يقال : إن بدء بنائها
كان قبل بناء إبراهيم «عليه السلام» للبيت ، حسبما تشير إليه بعض الروايات ، بل
الصفحه ٤٢ : البيت والطواف به ، والحج والعمرة ، والوقوف على عرفة ومزدلفة ، وإهداء
البدن ، والإهلال بالحج والعمرة ، مع
الصفحه ٤٧ :
تقديس البيت ، ومن
احترام سدنته ويفقدهم ـ من ثم ـ أعز وأغلى ما لديهم.
ومن هنا فإنه وإن
كان في
الصفحه ٥٢ : وبنى البيت مع والده ، وكذا قال ابن القيم (٢).
خلاصة وبيان :
ونستخلص
مما تقدم : أنه قد كان هناك
الصفحه ٥٨ : كان «صلى الله عليه وآله» يقدم أهل بيته في الحروب ، وقد ضحى بكل
غال ونفيس في سبيل هذا الدين.
الخامسة