أن هذا لمن خرج من بطنها الحسن والحسين عليهماالسلام فقط والله ما نالوا ذلك إلّا بطاعة الله ولأن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا بطاعته أنك إذاً لأكرم عند الله منهم وفي العيون أنه عاش زيد بن موسى عليهالسلام إلى آخر خلافة المتوكل ومات بسر من رأى فكيف كان هذا زيد هو المعروف بزيد النار وقد ضعّفه أهل الرجال ومنهم المجلسي في وجيزته وفي العمدة أن الحسن بن سهل حاربه فظفر به وأرسله إلى المأمون فأدخل عليه بمرو مقيداً فأرسله المأمون إلى أخيه علي الرضا عليهالسلام ووهب له جرمه ، فحلف علي الرضا عليهالسلام أن لا يكلمه أبداً. وأمر باطلاقه ثمّ أن المأمون سقاه السم فمات.
وفي المصدر نفسه أن زيد بن موسى بن جعفر اُمه اُم ولد عقد له محمّد بن محمّد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام أيام أبي السرايا على الأهواز.
٧. مقاتل الطالبيين صفحة ٥٣٣ أبو الفرج الاصفهاني جاء فيه : « أن أبا السرايا ولي زيد بن موسى بن جعفر عليهماالسلام على الأهواز وأن زيد حرق دور بني العباس بالبصرة فلقب بذلك وسمي زيد النار وحاربه الحسن بن سهل فظفر به وأرسله إلى المأمون فأدخل عليه بمرو مقيداً وذكر الشيخ الصدوق في (عيون اخبار الرضا) أن المأمون قال له : يا زيد خرجت بالبصرة وتركت أن تبدأ بدور أعدائنا من بني اُمية وثقيف وعدي وباهلة وآل زياد وقصدت دور بني عمك قال وكان زيد مزّاحاً ، أخطأت يا أمير المؤمنين من كل جهة وأن عدت بدأت بأعدائنا فضحك المأمون وبعث به إلى أخيه الرضا عليهالسلام وقال وقد وهبت جرمه لك فلما جاء به عنّفه وخلى سبيله وحلف أن لا يكلمه أبداً ما عاش ثمّ أن المأمون سقاه السم فمات وقبره بمرو ».
٨.
أعيان الشيعة ٧ : ١٢٨ جاء فيه : « زيد ابن الإمام موسى الكاظم