ومددنا اليك أيدي |
|
محتاج يرجّي بفضلك الامدادا |
وبكينا من الخشوع بدمع |
|
هو طوراً مثْنى وطوراً فرادى |
قد وفدنا آل النبي عليكم |
|
زوّدونا من رفدكم إرفادا |
بسواد الذنوب جئنا لنمحو |
|
ببياض الغفران هذا السوادا |
وطلبنا عفو المهيمن عنا |
|
واغضنا الاعداء والإلحادا |
موطن تنزل الملائك فيه |
|
ومقام يُسرُّ فيه الفؤادا |
ايها الطاهر الزكي اغثنا |
|
وانلنا الاسعاف والاسعادا |
وعليّ اتاك يا ابن عليّ |
|
كي ينال المنى بكم والمرادا |
مستزيداً من فضلكم حيث كنتم |
|
منهلاً ما اسنزيد الّا وزادا |
فعليك السلام يا خيرة الخلق |
|
سلام يبقى ويابى النفادا |
الشيخ حسين البيضائي ١ (١٣٦٦ هـ ـ ١٣٩٥ هـ)
له في رثاء الامام موسى بن جعفر عليهماالسلام مقتبس من كراس اسمه « ذكرى وفاة الكاظم عليهالسلام » ص ٨ ـ ١٠ أصدره لفيف من الفضلاء مطبعة الغري سنه ١٣٨٦ هـ.
ليلاً وحق الذي في عهده اسرى |
|
وكم رأى في السما من آية كبرى |
ما زرتُ بغداد الّا هيجت حُرَقي |
|
مصيبة الطهر موسى اذ قضى صبرا |
وما نظرت الى قبر تضمنه |
|
الّا همت مقلتي مذ انظر القبرا |
____________
(١) هو الشيخ حسين بن صالح بن غالي البيضاني (١٩١٧ م ـ ١٩٧٥ م) وفي رواية ولادته ١٣٣٩ هـ والصواب ما ذكرناه أعلاه ، من شعراء كربلاء المقدسة ، لم يصدر له ديوان مطبوع واكثر شعره منشور في صحف ومجلات محلية (المراجع).
(٢) في نسخة أخرى : وافوا الجسرا.