عليهالسلام ابن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام الملقب زيد النار توفي حوالي سنة ٢٤٧ هـ في آخر خلافة المتوكل بسرّ من رأى وقيل قبره بولاية مرو.
٩. قال الشيخ المفيد في الارشاد اُمه اُم ولد وقال أيضاً لكل واحد من أولاد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام فضل ومنقبة مشهورة وكان الرضا عليهالسلام المقدم عليهم في الفضل وهذا العموم يدخل فيه زيد.
وقال الصدوق في عيون
أخبار الرضا عليهالسلام حدّثنا أبو الخير علي بن أحمد النسابة عن مشايخه أن زيداً كان ينادم المنتصر ، وكان في لسانه فضل وكان زيدياً وكان ينزل ببغداد على نهر كرخايا وهو الذي كان بالكوفة أيام أبي السرايا تفرق الطالبيون فتوارى بعضهم في بغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم إلى المدينة وكان ممن توارى زيد بن موسى هذا فطلبه الحسن بن سهل حتى دلّ عليه فأتى به فحبسه ثمّ احضره على أن يضرب عنقه وجرّد السياف سيفه فلما دنا منه ليضرب عنقه وكان حضر هناك الحجاج بن خيثمة فقال أيها الأمير أن رأيت لا تعجل وتدعوني فان عندي نصيحة ففعل وأمسك السياف فلما دنا منه قال أيها الأمير أتاك بما تريد أن تفعله أمر من أمير المؤمنين قال له ، قال فعلى م تقتل ابن عم أمير المؤمنين من غير اذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه ثمّ حدثه بحديث أبي عبد الله بن الأفطس أن الرشيد حبسه عند جعفر بن يحيى فأقدم عليه جعفر فقتله من غير أمره وبعث رأسه في طبق مع هدايا النيروز فان الرشيد لما أمر مسرور الكبير بقتل جعفر بن يحيى قال له إن سألك جعفر عن ذنبه الذي تقتله به فقل له : انما اقتلك بابن عمي ابن الأفطس الذي قتلته من غير أمري ثمّ قال الحجاج بن خيثمة للحسن بن سهل أفتأمن أيها الأمير حادثة تحدث بينك وبين أمير المؤمنين وقد قتلت هذا الرجل ليحتج عليك بمثل