النار ابن موسى الكاظم عليهالسلام الحسن ونسله في المغرب والحسين المحدث وجعفر وموسى الأصم ، ومن الأصم موسى خردل بن زيد بن موسى الأصم ومن موسى خردل بنو مصعب وبنو مكارم في النجف وبغداد ».
٥. عمدة الطالب صفحة ٢٢١ ـ ٢٢٢ جاء فيه : « والعقب من زيد النار ابن موسى الكاظم عليهالسلام وهو لاُم ولد وعقد له محمّد بن محمّد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام أيام أبي السرايا على الأهواز ولما دخل البصرة ، وغلب عليها اُحرق دور بني العباس وأضرم النار في نخيلهم وجميع اسبابهم فقيل له زيد النار ، وحاربه الحسن بن سهل فظفر به وأرسله إلى المأمون فأدخل عليه بمرو مقيداً فأرسله المأمون إلى أخيه علي الرضا عليهالسلام ووهب له جرمه ، فحلف علي الرضا عليهالسلام أن لا يكلمه أبداً وأمر باطلاقه ثمّ أن المأمون سقاه السم فمات.
قال الشيخ أبو نصر البخاري ١ : زيد بن موسى لم يعقب وجماعة من المنتسبين إليه بإرجان اليوم وهم على ما يزعمون من ولد زيد بن علي بن جعفر ابن زيد بن الكاظم عليهالسلام وهو غير صحيح.
٦. بحار الأنوار ٤٨ : ٣١٥ جاء فيه : « أما زيد فقد خرج بالبصرة فدعا إلى نفسه وأحرق دوراً وعبث ثمّ ظفر به وحمل إلى المأمون قال زيد : لما دخلت على المأمون نظر إليّ ثمّ قال : اذهبوا به إلى أخيه أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، فتركني بين يديه ساعة واقفاً ثمّ قال يا زيد سوءاً لك سفكت الدماء واخفت السبيل وأخذت المال من غير حلّه غرك حديث حمقى أهل الكوفة أن النبي صلىاللهعليهوآله قال أن فاطمة احصنت فرجها فحرمها وذريتها على النار.
____________
(١) سر السلسلة العلوية / لابي نصر البخاري ص ٣٧ النجف الأشرف ١٣٨١ هـ / ١٩٦٢ م.