وأعاد الأموال بعد ارتداد |
|
من ذويها لطغمة الأشقياءِ |
قال قد ارسلت شطيطة فيها |
|
درهماً من نتاج كف العفاءِ |
حيث لا يستحي الإِله من الحقّ |
|
وأبقاه عنده باصطفاءِ |
وحباها بصرّة كان فيها |
|
أربعون من فيض خير حباءِ |
قال بلّغ أسنى سلامي إليها |
|
بعد إعلامها بأمر القضاءِ |
يا أبا جعفرٍ وسوف تراني |
|
عند تجهيزها بغير خفاءِ |
قال .. يوماً عليّ في الحج كنّا |
|
فأصاب الحجيج شرّ بلاءِ |
فيه أفنى الحمام خلقاً كثيراً |
|
من بلايا صواعق للفناءِ |
فأتيت الإِمام موسى فاوحى |
|
قبل فتح الحديث في الابتداءِ |
إنّ دفن المصعوق بعد ثلاث |
|
سنّة في الشّريعة الغّراءِ |
قلت تعني قد مات في القبر قوم |
|
عند تعجيل دفنهم في العفاءِ |
قال .. أعني هذا فخلق كثير |
|
فيه ماتوا وهم من الأحياءِ |
قال .. عيسى .. أتيت أسأل عمّا |
|
كان عندي من صادق الاُمناءِ |
قال .. فاذهب لكاظم الغيظ واسأل |
|
منه عمّا تريد من أشياءِ |
فأتيت الإِمام موسى فأوحى |
|
لي قبل السّؤال عند اللّقاءِ |
الزم الأنبياء عهداً فقاموا |
|
فيه بعد التزامهم بالوفاءِ |
وأعاد الأيمان قوماً فعادوا |
|
بعد سلب الأيمان كالجهلاءِ |
ومن الكافرين هذا أبو الخـ |
|
ـطّاب بعد الأيمان والاهتداءِ |
قلت ذرّية يشابه بعض |
|
بعضها من سلالة الأنبياءِ |
كرامات ومعجزات الإِمام الكاظم موسى بن جعفر عليهماالسلام :