وأتته بدرهم شفعته |
|
بعد جهد من غزلها برواءِ |
حين وافت شطيطة وهي تدعو |
|
ليس في دين ربّنا من حياءِ |
ثمّ أوصوه .. من أجاب عليها |
|
دون كسر الأختام في الابتداءِ |
فهو بعد الإِمام جعفر هادٍ |
|
وإمام من صفوة الأزكياءِ |
فاختبره وافتح ثلاثة كتب |
|
تجد الحقّ ظاهراً بجلاءِ |
وأتى طيبة فأصبر عبد الـ |
|
ـلّه خلواً من حلية العلماءِ |
فغدا حائراً بمسجد طه |
|
وإذا بالرّسول عند الفِناءِ |
باب موسى باب الحوائج فادخل |
|
فيه واسلك بمنهج الاهتداءِ |
وإذا بالامام أوحى إليه |
|
قد أجبناك قبل وقت اللّقاءِ |
ففي متنها صحيفة فرآها |
|
أيّ حكم لسارق في القضاءِ |
قطع الرّأس من جنازة ميت |
|
بعد أخذ الأكفان بالاعتداءِ |
يقطع السّارق اللّئيم وتعطى |
|
دية الرّأس عند وقت العطاءِ |
مئة كالجنين من دون روح |
|
بعد إسقاطه من الأحشاء |
وباُخرى عن نذر عتق القدامى |
|
من مماليكه وعتق الإِمام |
قال .. من كان ملكه لشهور |
|
ستّة معتق بغير مراءِ |
حيث إنّ العرجون يمسي قديماً |
|
بعدها عند صحّة الإِحصاءِ |
وباُخری عن التّصدّق حلفاً |
|
بكثير الأموال للفقراءِ |
قال .. يعطى الفقير منها رباعاً |
|
وثمانين عند وقت الوفاءِ |
حيث كانت مواطن النّصر غرّاً |
|
مثل هذا لخاتم الأنبياءِ |
وأبان المقدار ممّا لديه |
|
من نقود البيضاء والصّفراءِ |