وسيدري المسيء منّا إذا ما |
|
أنا جاثيته بيوم الجزاءِ |
واتّقوه فسوف ينزل فيكم |
|
شرّ بطش من شدّة الكبرياءِ |
وأبو خالد روى فيه نصّاً |
|
فاض بالعذب من معين الرّواءِ |
بعد جلب المهدي كرهاً وظلماً |
|
لإِمام الهدى إلى الزّوراءِ |
قال لا تخشى في مسيري هذا |
|
منه بأساً عليّ طول البقاءِ |
ليس هذا بصاحبي سوف أدنو |
|
لكُم عائداً عقيب التّنائي |
فانتظرني هنا وعيّن وقتاً |
|
ومكاناً وقد وفى باللّقاءِ |
قال .. والأخوص المبغض رجس |
|
منه ما نال في فم الفحشاءِ |
فاستشاط الخلال أحمد غيضاً |
|
مضمراً قتله بظلّ الخفاءِ |
وإذا رقعة لأحمد واتت |
|
من إمام الهدى بلا إبطاءِ |
جاء فيها عليك أقسمت حقّاً |
|
بولائي فبّر في إيلائي |
دعه إني وثقت بالله ربّي |
|
وهو حسبي من كيد كلّ عدائي |
قال إسحاق قال يوماً لشخص |
|
بعد شهر يأتيك مرّ الغناءِ |
فتساءلت في قرارة نفسي |
|
أهو يدري آجال أهل الولاءِ |
فانبرى لي وقال .. تعجب مني |
|
حين أخبرته بأمر القضاءِ |
ورُشَيد الهجريّ وهو عليم |
|
بالمنايا من زمرة الأولياءِ |
بعد عامين سوف تفنى وتمنى |
|
بفراق الأموال والأقرباءِ |
فتجلّى جميع مافاه فيه |
|
بعد حين محقّق الإِمضاءِ |
وابن يقطين حين أهدى إليه |
|
ضمن مال نفائس الإِهداءِ |
كان فيها دراعة أثقلوها |
|
ذهباً من حريرة سوداءِ |