فأتته الأخبار وهو بجمع |
|
حاشد في المدينة الغرّاءِ |
قال .. ماذا ترون قالوا .. توارى |
|
وابتعد عنه لائذاً بالخفاءِ |
فدعى ربّه عليه وأوحى |
|
لهُم قد اُصيب سهم الغناءِ |
فأتاهم مع البريد سريعاً |
|
نعي موسى في أوّل الأنباءِ |
وحبانا محمّد بن عليّ |
|
بحديث من أوثق العلماءِ |
قال .. قد جدّد الوضوء وصلّى |
|
أربعاً لاهجاً بخير دعاءِ |
ربّ يا من خلّصت من بين طين |
|
وثرىً كلّ أيكة خضراءِ |
ربّ يا من خلّصت من بين فرث |
|
ودم للجنين خير غذاءِ |
أنت من ظلمة المشيمة والأرحـ |
|
ـام خلّصتنا من الأحشاءِ |
أنت خلّصت هذه الرّوح من بيـ |
|
ـن مطاوى الأحشاءِ والأمعاءِ |
ربّ خلّص من حبس هارون موسى |
|
واكفني شرّه أشد اكتفاءِ |
فتجلى لعين هارون عبد |
|
شاهراً سيفه بكل جلاء |
قال اطلق موسى سريعاً والّا |
|
نلت مني الردى بلا ابطاء |
فدعى الفضل قائلاً وافِ موسى |
|
وهو في سجنه لدى الظلماء |
انت بين الرحيل خيره عني |
|
بعد اطلاقه وبين البقاء |
وحباه جوائزاً فأباها |
|
وسرى للمدينة الغراءِ |
اخبار الامام الكاظم عليهالسلام بالمغيبات :
جاء يوماً من الامام كتاب |
|
لابن يقطين خيرة الاولياء |