وعليّ بن جعفر قال .. يوماً |
|
لأخيه سلالة الأزكياءِ |
أي شيء يحلّ وهو حرام |
|
حين يضطرّ محرمُ للغذاءِ |
هو يغذو من صيده أم تراه |
|
يستغذي من ميتة الأحياءِ |
قال .. من صيده فقال .. حرام |
|
وهي نصّ تباح عند التجاءِ |
قال هذا من ماله يتغذى |
|
حين يأتي كفارة بالغداء |
قال رمي الجمار أي الدواعي |
|
تقتضيه أم علّة واقتضاء |
قال ابليس هاهنا قد تراءى |
|
لخليل الباري بهزي المرائي |
فرماه بهتا فاصبح هذا |
|
سنة في شريعة الحنفاء |
قال يوماً الى الامام هشام |
|
اي سرّ اوحى بوقت الاداء |
للمصلي بان يكبر سبعاً |
|
بافتتاح الصلاة للابتداء |
ولماذا الركوع سبح فيه |
|
بلسان الاعلى عظيم الثناء |
قال اني النبي حين تدانى |
|
قاب قوسين ليلة الإسراء |
رفعت للجلال بين يديه |
|
حجب سبعة بكشف الغطاء |
وهو يدعو الله اكبر مجداً |
|
عند رفع الغشاء بعد العشاء |
واقرّ التكبير من اجل هذا |
|
عند بدء الصلاة للاقتداء |
وهو لما استقر لاحظ ذكراً |
|
عظم الله ساعة الانحناء |
قال عند الركوع سبحان ربي |
|
اعظم الخالقين بالكبرياء |
ورأى في السجود اعظم مما |
|
قد رآه من عزّه وعلاءِ |
فدعاه سبحان من هو اعلى |
|
رفعة من بدائع الاشياء |
استجابة دعواته عليهالسلام :