قال غصن مبارك هو فرع |
|
مستطيل من دوحة الأنبياءِ |
وأبو يوسف دعاه لأمرٍ |
|
أمر هارون وهو قاضي القضاءِ |
قال .. هذا باب الحوائج سله |
|
بسؤال يرميه بالاعياءِ |
قال .. إنّ لتّضليل أهو مباح |
|
أم حرام لمحرمٍ بالغناءِ |
قال .. هذا من الحرام فأوحى |
|
كيف جاز الدّخول تحت الخباءِ |
قال .. إنّ الصّلاة في الحيض تقضى |
|
بعد ترك من طامث للقاءِ |
قال .. والفرق بين هذا وهذا |
|
حين جاءا في الشّرعة الغرّاءِ |
ورآه أبو حنيفة يوماً |
|
حين وافى لصادق الاُمناءِ |
عند باب الدّهليز قال أجبني |
|
أين تقضى حوائج الغرباءِ |
قال .. يحفى عن أعين الجار فيها |
|
من وراءِ الجدار من دون راء |
يتوقّي الشّطوط بعد مكان |
|
لسقوط الثّمار عند اجتناءِ |
ليس يدنو إلى المساجد فيها |
|
وهو عن نافذ الشّوارع ناء |
ليس مستبرءاً القبلة فيها |
|
أد إليها مستقبلاً في الغلاءِ |
وليضع حيث شاءَ بعض احتراز |
|
يتوقّى به فناء البناءِ |
فتسامى بعينه وهو طفل |
|
حين ألفاه أفضل الفقهاءِ |
قال .. إنّ الذّنوب ممّن تراها |
|
حين يؤتى بسائر الفحشاءِ |
هي إمّا للرّبّ والعبد تمنى |
|
أو إلى العبد أو لربّ السماءِ |
وقبيح عليه فرداً وجمعاً |
|
هو أقوى من سائر الشّركاءِ |
فهي لا بدّ أن تكون من العبـ |
|
ـد وإنّ العبيد أهل الجزاءِ |
قال .. ذرّيّة إلى الحقّ تهدي |
|
أنجبتها أرومة العلياء |