عليهالسلام وكان الإمام الكاظم عليهالسلام يحبّه ويقدمه ووهب له ضيعة ، المعروفة باليسيرة من فضائله الكثيرة أنه اعتق ألف عبد وأمة في سبيل الله وكتب ألف مصحف بيده ، خرج مع جماعة من بني هاشم من المدينة المنورة قاصدين طوس بخراسان لملاقاة الإمام الرضا عليهالسلام فلما وصل إلى شيراز وكان حاكمها من قبل المأمون يومئذ « قتلغ شاه » وقد علم بوفاة أخيه الرضا عليهالسلام فأراد مواصلة السير إلى طوس فمنعه الحاكم بأمر من المأمون ، مما أدى إلى وقوع معركة بين السيد أحمد ومرافقيه وأصحاب الحاكم ، انتهت بمقتله ومقتل مرافقيه وذلك بعد سنة ٢٠٣ هـ ودفن بشيراز ، وقبره بها ملاذ الزوار ، وطلّاب الحوائج يتبركون به ، وكانت فرقة تقول بإمامته عرفوا بالأحمدية ثم اندرست.
٣ ـ إسحاق بن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام
١. المجدي في أنساب الطالبيين ـ علي بن أبي الغنائم العمري صفحة ١١٨ جاء فيه : « ولد إسحاق بن موسى الكاظم عليهالسلام وهو لاُم ولد يدعى الأمين له عدة من الولد بقيت منهم رقية بنت إسحاق ودفنت ببغداد ومن ولد إسحاق بالبصرة وبغداد ومكة وحلب وأرجان والرملة ».
٢. الفخري في أنساب الطالبيين صفحة ١٨ جاء فيه : « إسحاق بن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام فعقبه من أربعة رجال : هم العباس المهلوس بالكوفة ، والحسين الصوراني ، ومحمّد عقبه في بلخ وعلي ».
٣. الفصول الفخرية / لابن عنبة صفحة ١٤٢ جاء فيه : « ونسل إسحاق للعباس بن إسحاق وإسحاق المهلوس بن العباس وأبو طالب محمّد الزاهد الحداد بن علي بن إسحاق المهلوس الذي أعقب.