من الوزراء المقربين « لأتابك » أبي بكر سعد بن زنكي فانه لما عزم على تعمير في محلّ قبره حيث هو الآن ، ظهر له قبر وجسد صحيح غير متغير وفي اصبعه خاتم منقوش عليه « العزة لله ، أحمد بن موسى » فشرحوا الحال إلى أبي بكر فبنى عليه قبة ، وبعد سنين آذنت بالإنهدام فجددت تعميرها الملكة « قاشي خواتون اُم السلطان أبي إسحاق ابن السلطان محمود » وبنت عليه قبة عالية ، وإلى جنب ذلك مدرسة وجعلت قبرها في جواره وتاريخه يقرب من سنة ٧٥٠ هـ وفي سنة ١٢٤٣ هـ جعل السلطان « فتح علي شاه القاجاري » عليه مشبكاً من الفضة الخالصة ، ويوجد على قبره نصف قرآن بقطع البياض بالخط الكوفي الجيد على ورق من رق الغزال ، ونصفه الآخر المكتوب بالخط نفسه في مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام وآخره كتبه علي بن أبي طالب عليهالسلام فلذلك كان الاعتقاد بأنه خطه عليهالسلام وفي « بيرم » من اعمال شيراز مشهد ينسب إلى أخ السيد أحمد يعرف عندهم « بشاه علي أكبر ».
٤. تاريخ المشهد الكاظمي صفحة ٢٠٨ جاء فيه : « يروي الشيخ عبد الله المامقاني في تنقيح المقال ١ : ٩٧ أنّ العامة من الناس ترى أنه أي أحمد بن موسى المدفون بجوار أبيه في الصحن الشريف هو وهم لا منشأ له ».
٥.
أحسن التراجم ـ عبد الحسين الشبستري ١ : ٥٩ جاء فيه : « أحمد ابن موسى الكاظم عليهالسلام القرشي الهاشمي
العلوي المدني المشهور « بشاه جراغ » وسيد السادات ، اُمّه اُم ولد من كبار علماء ومحدّثي أهل البيت عليهمالسلام الأجلاء ومن أصحاب
الكرامات الباهرة ، كان كريماً ، ورعاً ، جليلاً ، شجاعاً ، وأوثق أولاد الكاظم عليهالسلام
بعد الإمام الرضا