أحمد ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي السجاد بن الحسين السبط بن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام كريماً جليلاً ، كبيراً ، موقراً ، وكان أبوه يحبه ، ووهب له ضيعة اليسيرية ويقال أن أحمد اعتق ألف مملوك ».
٣. بحار الأنوار ـ محمّد باقر المجلسي ٣٨ : ٣٠٧ جاء فيه : « كان كريماً جليلاً ، ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى يحبّه ويقدمه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ويقال رضي الله عنه اعتق ألف مملوك قال : أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى قال : حدّثني جدي سمعت إسماعيل ابن موسى عليهالسلام يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة المنورة فكفا في ذلك المكان فكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدام أبي وحشمه إن قام قاموا وأن جلس جلسوا معه وأبي بعد ذلك يرعاه ويبصره ما يغفل عنه فما انقلبنا حتى تشيّخ أحمد بن موسى بيننا ، وكانت اُمه من الخواتين المحترمات تدعى باُم أحمد ، وكان الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام شديد التلطف بها ، ولما توجه من المدينة إلى بغداد أودعها ودائع الإمامة وقال لها ، كلّ من جاءك وطالبك بهذه الأمانة في أي وقت من الأوقات فاعلمي بأني قد استشهدت وإنه هو الخليفة من بعدي والإمام المفترض الطاعة. عليك وعلى سائر الناس وأمر ابنه الرضا عليهالسلام بحفظ الدار. ولمّا سمّه الرشيد في بغداد جاء إليها الرضا عليهالسلام وطالبها بالأمانة فقالت له اُم أحمد لقد استشهد والدك ؟ فقال : بلى والآن فرغت من دفنه ، فاعطني الأمانة التي سلّمها إليك أبي حين خروجه إلى بغداد ، وأنا خليفته والإمام بالحق على تمام الجن والإنس فشقت أم أحمد جيبها وردّت عليه الأمانة وبايعته بالإمامة.
ولما شاع خبر وفاة
الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام في المدينة المنورة