لا تغبطن إذا الدنيا تزخرفها |
|
ولا للذة وقت عجلّت فرحا |
فالدهر أسرع شيء في تقلبه |
|
وفعله بيّن للخلق قد وضحا |
كشارب عسلاً فيه منيته |
|
فكم تقلد سيفاً من به ذبحا |
وفي المصدر نفسه أيضاً « أن موسى بن إبراهيم (أبو سبحة) ، كان صالحاً متعبداً ورعاً فاضلاً يروي الحديث قال : رأيت له كتاباً في سلسلة الذهب يروي عن المؤآلف والمخالف كان يقول : أخبرني أبي إبراهيم قال حدّثني أبي موسى الكاظم عليهالسلام قال حدّثني أبي الإمام جعفر بن محمّد عليهالسلام قال : حدّثني أبي محمّد الباقر عليهالسلام قال : حدثني أبي زين العابدين عليهالسلام قال : حدثني أبي الإمام الشهيد بكربلاء عليهالسلام قال : حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : حدّثني رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : حدّثني جبرئيل عليهالسلام عن الله تعالى أنه قال : « لا إله إلّا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي » توفّي أبو سبحة في بغداد وقبره في مقابر قريش مجاوراً لأبيه وجده عليهالسلام وقد اندرست معالم القبر بعد شق شارع باب المراد في العقد التاسع من القرن الرابع عشر الهجري / العقد السابع من القرن العشرين.
٢ ـ أحمد بن الإمام الكاظم عليهالسلام
١. الارشاد للشيخ المفيد صفحة ٣٠٣ جاء فيه : « كان أحمد بن موسى كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن عليهالسلام يحبه ويقدمه ، ووهب له ضيعة ، المعروفة باليسيرة ويقال أنه أعتق ألف مملوك ».
٢.
الفصول المهمة : لابن الصباغ المالكي صفحة : ٤٤٢ جاء فيه : « كان