الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيّه صلىاللهعليهوآله يمنّ بهذا الدين على أولاد العجم والأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيّه صلىاللهعليهوآله فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء ، ولقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة ألف دينار بعد أن اشفى على طلاق نسائه وعتق مماليكه ، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته قوله : « لقد قضيت عنه ».
وقال الفاضل الأمين الاسترآبادي : أي قضيت عنه الدين عن (إبراهيم) ، وكأنه عباس (كذا) أخوهما ألف دينار بعد أن أشرف وعزم على طلاق نسائه وعتق مماليكه وعلى أن يشرد من الغرماء ، وكان قصده (أن) لا يأخذ الغرماء مماليكه ويختموا بيوت نسائه. وقيل عزمه على ذلك لفقره وعجزه عن النفقة قوله : « وقد سمعت ما لقي يوسف » يعني أنهم يقولون ذلك افتراء وينكرون حقي حسداً ».
٩. غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار / لابن زهرة الحسيني تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم جاء في صفحة ٨٧ ط النجف ١٣٨٢ هـ / ١٩٦٣ م : « الإمام الأمير إبراهيم المرتضى كان سيداً أميراً جليلاً نبيلاً عالماً فاضلاً ، يروي الحديث عن آبائه عليهمالسلام مضى إلى اليمن وتغلب عليها في أيام أبي السرايا ، ويقال أنه ظهر داعياً إلى أخيه الرضا عليهالسلام فبلغ المأمون ذلك فشفعه فيه وتركه ، توفّي في بغداد ودفن في مقابر قريش عند أبيه عليهالسلام في تربة معروفة مفردة (قدّس الله روحه ونور ضريحه).
١٠.
أعيان الشيعة السيد محسن الأمين العاملي ٢ : ٢٢٨ جاء فيه : « إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام توفّي ببغداد أوائل
سنة ٢١٠ هـ مسموماً ودفن بها ، قالها علي بن أنجب المعروف بـ ابن الساعي وهو جدّ المرتضى