فانهما إبنا أبي أحمد النقيب ، وهو الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهالسلام.
وخلاصة القول ما قاله المفيد في الإرشاد ، والطبرسي في أعلام الورى وابن شهر آشوب في المناقب ، والإربلي في كشف الغمّة : أن المسمى بـ إبراهيم من أولاد الإمام الكاظم عليهالسلام هو رجل واحد ، ولكن ابن عنبه في عمدة الطالب ، عبارته تفيد أنه إبراهيم الأكبر وإبراهيم الأصغر ، هما إثنان مختلفان ، وفي شيراز بقعة تنسب إلى إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهالسلام واقعة في محلة « لَبَ آب » بناها محمّد زكي خان النوري من وزراء شيراز سنة ١٢٤٠ هـ.
يقول الشيخ المفيد في إرشاده « من أنه كان والياً على اليمن. وذكر صاحب أنساب الطالبيين أن إبراهيم الأكبر ابن الإمام موسى عليهالسلام خرج باليمن ودعا الناس إلى بيعة محمّد بن إبراهيم طباطبا ، ثمّ دعا الناس إلى بيعة نفسه وحج سنة ٢٠٢ هـ وكان المأمون يومئذ في خراسان ، فوجه إليه حمدويه بن علي وحاربه فانهزم إبراهيم وتوجه إلى العراق ، وآمنه المأمون وتوفي في بغداد وعلى فرض صحة هذه الرواية ، فالمتيقن أنه واحد من المدفونين في صحن الإمام الكاظم عليهالسلام لأن هذا الموضع كان فيه مقابر قريش من قديم الزمان فدفن إلى جنب أبيه ».
٨.
بحار الأنوار محمّد باقر المجلسي ج ٤٨ ص ٣٠٣ جاء فيه : « إبراهيم ابن موسى بن جعفر عليهالسلام ممدوح ، وفي الكافي
باب أن الإمام متى يعلم أن الأمر صار إليه بسنده عن علي بن اسباط قال : قلتُ للرضا عليهالسلام أن رجلاً عني أخاك
إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة ، وأنت تعلم من ذلك ما لا يعلم ؟ فقال سبحان الله يموت رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا يموت موسى ؟ قد
والله مضى كما مضى رسول الله صلىاللهعليهوآله ولكن