أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أبو نعيم الحافظ (١) ، نا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، نا روح بن عبادة ، عن سعيد ، عن قتادة قال : كان مطرّف بن عبد الله يقول :
إن من أحبّ عباد الله إلى الله الصبّار الشكور ، الذي إذا ابتلي صبر ، وإذا أعطي شكر.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن فطيمة البيهقي ، وأبو القاسم الشّحّامي ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف.
ح وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا سعيد بن أحمد العيّار.
قالا : أنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد الصوفي ، نا محمّد بن إسحاق الثقفي ، نا قتيبة بن سعيد ، أنا أبو عوانة ، عن قتادة قال : قال مطرّف : لأن أعافى فأشكر ، أحبّ إليّ من أن أبتلى فأصبر (٢).
وأخبرنا أبو القاسم وأبو بكر الشحاميان ، قالا : أنا أبو نصر بن موسى ، أنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل ، أنا عبد الله بن محمّد بن الشرقي ، نا عبد الله بن هاشم ، نا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة ، عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير ، فذكرها.
أخبرنا (٣) أبو المظفّر بن القشيري ، نا أبو القاسم بن أبي عبد الرّحمن ، قالا : أنا أحمد ابن منصور بن خلف ، أنا محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، أنا جدي أبو بكر ، نا أحمد بن عبدة ، نا حمّاد ، عن بديل أن مطرّفا قال :
لأن أعافى فأشكر ، أحبّ إليّ من أن أبتلى فأصبر.
قال : وكان أبو العلاء يقول : اللهم أي ذلك كان خيرا فعجله (٤).
أخبرنا أبو القاسم المستملي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو القاسم الحرفي ، أنا أحمد بن سلمان ، نا ابن أبي الدنيا ، نا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة ، نا حمّاد بن زيد ، عن بديل بن ميسرة أن مطرّفا كان يقول :
لأن أعافى فأشكر أحبّ إليّ من أن أبتلى فأصبر وزعم أن أبا العلاء ـ يعني أخاه ـ كان يقول : اللهم أي ذلك كان فعجّله لي.
__________________
(١) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٢ / ٢٠٠.
(٢) سير أعلام النبلاء ٤ / ١٩٥.
(٣) كتب فوقها في «ز» : ملحق.
(٤) كتب بعدها في «ز» : إلى.