أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن ابن عبيد الله الحرفي ، أنا أحمد بن سلمان النجّاد ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا خالد بن خداش ، نا مهدي بن ميمون ، عن غيلان بن جرير قال :
سمعت مطرّف بن عبد الله يقول : لأن أعافى فأشكر أحبّ إليّ من أن أبتلى فأصبر ، قال : فنظرت في العافية والشكر فوجدت فيهما خير الدنيا والآخرة.
أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنا أحمد بن الحسين.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله.
قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل القطّان ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (١) ، نا الحجّاج ، نا مهدي ، نا غيلان ، عن مطرّف قال : سمعته يقول :
لأن أعافى فأشكر أحبّ إليّ من أن أبتلى فأصبر ، نظرت في العافية فوجدت فيها خير الدنيا والآخرة.
قال : ونا يعقوب (٢) ، نا عمرو بن عاصم ، نا سليمان بن المغيرة ، نا حميد بن هلال ، قال : قال مطرّف : ما خير لا شر فيه ، ولا آفة ، ولكلّ شيء آفة ، فإذا هو أن يعافى عبد فيشكر.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، أنا عمر بن أحمد بن عثمان ، نا عبد الله بن محمّد ، حدّثني محمّد بن ميمون ، قال : سمعت ابن عيينة يقول : قال مطرّف : الخير الذي لا شرّ فيه : الشكر مع العافية ، فكم من منعم عليه غير شاكر ، وكم من مبتلى غير صابر.
أخبرنا (٣) أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن النحّاس ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد ، نا مسرف بن سعد ابن مسرف أبو زيد الواسطي ، نا عمر بن السكن قال : كنت عند سفيان بن عيينة فقام إليه رجل من أهل بغداد فقال :
أخبرني عن قول مطرّف : لأن أعافى فأشكر أحبّ إليّ ، أم قول أخيه أبي العلاء : اللهم
__________________
(١) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٨٢.
(٢) المعرفة والتاريخ ٢ / ٨٢.
(٣) كتب فوقها في «ز» : ملحق.