قال : مسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي بن كلاب ، يكنى أبا عبد الرّحمن ، أمّه عاتكة ، ويقال : الشّفاء بنت عوف ، أخت عبد الرّحمن بن عوف ، ولد بعد الهجرة لسنتين ، وقدم المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان ، وتوفي النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن ثمان ، روى عنه أبو أمامة بن سهل بن حنيف ، وابن أبي مليكة ، وعبيد الله بن أبي رافع ، وعلي بن الحسين ، وعوف بن الحارث ، وعروة بن الزبير ، ومن أهل مصر : أبو العوّام الخولاني.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري قال :
المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي بن كلاب ، أبو عبد الرّحمن القرشي ، المكّي ، وقال عمرو بن علي : هو مديني ، سمع النبي صلىاللهعليهوسلم ، وحدّث عن عمر بن الخطّاب ، وعبد الرّحمن بن عوف ، روى عنه علي بن الحسين بن علي ، وعروة ابن الزبير ، وابن أبي مليكة في الجمعة ، واللباس ، والهيئة ، والتوحيد.
قال الذّهلي : قال ابن بكير : مات بمكة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين ، وصلّى عليه ابن الزبير ، أصابه حجر المنجنيق وهو يصلّي في الحجر ، فمات في شهر ربيع الأول ، وولد بعد الهجرة بسنتين ، فقدم به إلى المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان عام الفتح ، وهو ابن ست سنين ، وتوفي النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن ثمان سنين ، وكان أصغر من ابن الزبير بأربعة أشهر.
وقال أبو عيسى : مات سنة إحدى وسبعين ، وقال الواقدي : ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين ، فقدم به إلى المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان ، وتوفي النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن ثمان سنين ، وقد حفظ عنه ، وتوفي بمكة يوم جاء نعي يزيد إليها في شهر ربيع الآخر يوم الثلاثاء غرّته ، سنة أربع وستين ، وهو ابن ثنتين وستين سنة ، وصلّى عليه ابن الزبير ، وقال الهيثم : توفي سنة سبعين.
أنبأنا أبو علي الحدّاد قال : قال لنا أبو نعيم في معرفة الصحابة :
مسور بن مخرمة بن نوفل ، يكنى أبا عبد الرّحمن ، أمّه أخت عبد الرّحمن بن عوف ، يقال لها الشّفاء ، ويقال : رملة ، ويقال : عاتكة ، ولد بعد الهجرة بسنتين ، شهد الفتح وهو ابن ست سنين ، وتوفي النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن ثمان ، يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة