أبو عبد الرّحمن المسور بن مخرمة بن نوفل بن عبد مناف ، له صحبة.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو عبد الرّحمن المسور بن مخرمة.
وقال في موضع آخر : أبو عثمان المسور بن مخرمة.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد ، أنا نصر بن إبراهيم ، أنا سليم بن أيوب ، أنا طاهر ابن محمّد بن سليمان ، نا علي بن إبراهيم بن أحمد ، نا يزيد بن محمّد بن إياس قال : سمعت أبا عبد الله المقدمي [يقول : المسور ، يكنى أبا عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر](١) الأنباري ، أنا أبو القاسم بن الصوّاف ، أنا أبو بشر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي قال : أبو عبد الرّحمن المسور بن مخرمة.
كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العبّاس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أحمد بن الفضل بن محمّد ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال : قال : أنا أبو سعيد بن يونس :
مسور بن مخرمة الزهري ، يكنى أبا عبد الرّحمن ، قدم مصر سنة سبع وعشرين لغزو المغرب ، روى عنه من أهل مصر أبو العوّام الخولاني.
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :
أبو عبد الرّحمن المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن عبد مناف القرشي ، الزهري ، له صحبة من النبي صلىاللهعليهوسلم ، عداده في المكيين ، وأم المسور امرأة من بني زهرة ، ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين ، ومات بها ، وصلى عليه ابن الزبير ، ودفن بالحجون (٢).
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة
__________________
(١) من قوله يقول ... إلى هنا استدرك على هامش الأصل ، وكتب بعده صح.
(٢) الحجون جبل بأعلى مكة عند مدافن أهلها.